ناقش نائب الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث ومستشار وزير الخارجية في الشؤون السياسية علي اصغر خاجي آخر المستجدات في المنطقة، لا سيما اعادة العلاقات بين إيران والسعودية، والمشاكل الإنسانية في سوريا و اليمن وكذلك احتمالات السلام في المنطقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مع مستشار وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية.

وناقش الطرفان في هذا الاجتماع آخر المستجدات في المنطقة، لا سيما اعادة العلاقات بين إيران والسعودية، والمشاكل الإنسانية في سوريا واليمن، وآفاق السلام في المنطقة.

وفي إشارة إلى الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا، اعتبر خاجي المشاكل الاقتصادية والوضع الإنساني الحرج في سوريا، خاصة بعد الزلزال الأخير، من أهم مشاكل هذا البلد، وشدد على ضرورة زيادة وتسريع نقل المساعدات الإنسانية على المستوى الإقليمي والدولي.

وفيما يتعلق باليمن، قال في تقييمه الإيجابي للمفاوضات الأخيرة في صنعاء، إن أكثر من 20 مليون يمني بحاجة ماسة إلى المساعدة ودعا إلى تسريع مشاركة المجتمع الدولي في مكافحة المشاكل الإنسانية في اليمن.

ومن جانب اعتبر مارتن غريفيث أن الاتفاق الأخير بين إيران والمملكة العربية السعودية بشأن استئناف العلاقات الثنائية له انعكاسات إيجابية على التطورات في المنطقة ودفع عملية السلام، وأكد على أهمية مشاركة وتعاون دول المنطقة في تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري واليمني.

/انتهى/