قالت الفصائل الفلسطينية، العدو الصهيوني يلعب في النار بما يقوم به من إجرام تجاه المسجد الأقصى وتواصل الاعتداء على مصلى باب الرحمة الذي يمثل محاولة فاشلة لتغيير الهوية الإسلامية في القدس، وجزء من مخططات التهويد التي لن تمر بإذن الله.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه دعت "فصائل المقاومة الفلسطينية" خلال اجتماعها الدوري، اليوم الثلاثاء، لمواصلة شد الرحال وتكثيف الرباط في باحات المسجد الأقصى لإفشال المخططات الخبيثة الرامية لفرض السيطرة الصهيونية والتقسيم الزماني والمكاني للأقصى.

وتطرقت الفصائل إلى ما تمارسه قوات الاحتلال من تصاعد لسياسة الإهمال الطبي تجاه الأسير المضرب عن الطعام القائد/ خضر عدنان، والأسير البطل/ وليد دقة هو تجاوز خطير، مؤكدة أن قضية الأسرى الأبطال تقف على رأس أولويات المقاومة.

وشددت على أن قيام قوات الاحتلال برفع العلم الصهيوني فوق المسجد الإبراهيمي في الخليل هو اعتداء صارخ لن يغير من الواقع الإسلامي والتاريخي للمقدسات.

وتعقيبًا على العميات، أوضحت أن العمليات البطولية في القدس العاصمة وفي الضفة الأبية تفضح هشاشة الكيان المؤقت أمام ضربات شعبنا المجاهد، وتثبت قدرة شعبنا على افشال المخططات الصهيونية الخبيثة.

وتابعت: "لن تُفلح تهديدات العدو بتفعيل سياسة الاغتيالات ضد قادة المقاومة في ترميم صورته التي كسرتها المقاومة، ونؤكد أن العقاب المنتظر للعدو وجيشه المهزوم سيكون كبيراً".

ووجهت الفصائل بالتحية المباركة إلى جماهير شعبنا في كافة مناطق تواجده وعلى رأسهم أهلنا المرابطين في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة، و الصامدين في الضفة الباسلة.

المصدر: فلسطين اليوم

/انتهى/