وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أوضح المقال، أن كلا من بايدن وزيلينسكي، سيضطران للتنحي عن منصبيهما، وسيضطر الأخير للبحث عن عمل في كاليفورنيا، بعد نفيه من أوكرانيا.
ونوه المقال بأن الصعوبات التي تواجه القوات الأوكرانية في الجبهة، والمخاطر التي تتهدد كييف في حال استمرار العملية العسكرية الخاصة، بسبب نقص الأسلحة والمعدات العسكرية لدى أوكرانيا، ستكون سببا رئيسيا لذلك.
وألمح المقال، إلى أن المخزونات العسكرية لدى الولايات المتحدة شبه معدومة، إضافة إلى أنها تدمر ما تبقى من مخزوناتها في كوريا الجنوبية وإسرائيل، الأمر الذي أثار قلق الجنرالات الإسرائيليين.
وأشار المقال، إلى أن فرص إعادة انتخاب بايدن لولاية ثانية ضئيلة جداد، نتيجة سياساته التي أدت إلى انهيار إدارة البيت الأبيض، مؤكدا على أنه سيخسر الانتخابات بغض النظر عن حالته العقلية المتدهورة أو عدد القتلى الأوكرانيين الذين يدفعون ثمن جهود إعادة انتخابه.
وخلص المقال إلى أنه "بدون مفاوضات، سيحاول الروس تدمير القوات الأوكرانية الجديدة بشكل منهجي، ومن خلال الاستعانة بقوات أكبر وتكتيكات أكثر دقة والمزيد من أنظمة الدفاع الجوي والمعدات الأرضية، سيهزم الروسي الجيش الأوكراني لا محالة".
/انتهى/