وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تتحضر العاصمة السورية دمشق لاستقبال رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي الذي سيزور دمشق على رأس وفد وزاري كبير في الثالث والرابع من أيار المقبل، في زيارة رسمية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، يجري خلالها مباحثات رسمية مع الرئيس السوري بشار الأسد تتضمن تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين وبحث العلاقات الإيرانية السورية.
وكشفت مصادر مطلعة أن الجهات المعنية في سورية وإيران تجري تحضيراتها الخاصة لترتيب الزيارة، والتي ستشهد توقيع عدد كبير من اتفاقيات ومذكرات التفاهم تشمل مختلف أوجه التعاون، لاسيما في مجالات الطاقة والكهرباء.
وكشفت المصادر أن مفاوضات ستجري خلال زيارة الرئيس الإيراني حول خط ائتماني إيراني جديد لسورية، يتم استثماره في قطاع الكهرباء، وذلك بهدف مساعدة سورية في تحسين واقع الكهرباء الذي تعاني منه نتيجة تداعيات الحصار واحتلال مواردها الطبيعية.
وبينت المصادر أن الجانب الإيراني سيناقش إمكانية تقديم المساعدة لسورية في إصلاح وإنشاء محطات توليد طاقة كهربائية جديدة. وستشمل زيارة الرئيس الإيراني لسورية حسب المصادر إضافة للمباحثات الرسمية مع الرئيس الأسد جولات في عدد من المناطق في دمشق، إضافة للقاءات سياسية ولقاء مع رجال الدين.
ومن المقرر أن يشارك رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية " سيد ابراهيم رئيسي " في حفل انتصار المقاومة الذي سيقام في سوريا حسب ما أعلن المساعد السياسي في مكتب الرئيس " رئيسي". وقال محمد جمشيدي مساعد الشؤون السياسية لدى مكتب الرئيس الإيراني، أمس إن الاحتفال بانتصار المقاومة سيقام خلال زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى سورية المقررة الأربعاء القادم.
ونقلت وكالة «إرنا» عن جمشيدي قوله في تغريدة على «تويتر» أمس السبت: لقد مرت منطقة غرب آسيا بفترة 12 عاماً من التغيرات الجيوسياسية والتوتر الشديد»، معتبراً أن إيران الفائز المؤكد في هذه المعركة والولايات المتحدة الأميركية الخاسر المؤكد.
وبيّن جمشيدي أن الاحتفال بانتصار حركة المقاومة سيقام خلال زيارة رئيسي إلى سورية، قائلاً: «رحم الله الشهيد قاسم سلیماني الذي علم الجميع أن السبيل الوحيد لنجاح الدبلوماسية هو التحلي بالقوة في الميدان». ويزور الرئيس الإيراني دمشق يوم الأربعاء القادم في زيارة رسمية هي الأولى لرئيس إيراني إلى سورية منذ عام ٢٠١٠.
/انتهی/