وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وفق القناة /12/ العبرية، فإنه تم إرسال العريضة على خلفية تصريحات أعضاء حزب الليكود الإسرائيلي، ومفادها أنه "إذا فشلت المفاوضات سيتم تمرير الإصلاح من جانب واحد".
وقال جنود الاحتياط في رسالتهم لنتنياهو: "أنت ترسل مبعوثك مرارا وتكرارا، بما في ذلك الليلة الماضية لتعلن أنه إذا فشلت المحادثات، سيتم تمرير الإصلاح من جانب واحد، هذه هي أساليب المافيا، التي تشير إلى عدم وجود نية صادقة للتوصل إلى اتفاق".
وبحسب القناة، حدد منظمو العريضة يوم 20 أيار/ مايو القادم، كموعد "يفهمون فيه ما إذا كان هناك تقدم حقيقي في المحادثات حول مخطط متفق عليه. ومع ذلك، لم يُذكروا ما الذي سيفعلونه إذا لم يكن هناك تقدم في غرف التفاوض".
وأشارت إلى أنّه يتوقع أن يقوم منظمو التظاهرات ضد التعديلات القضائية بزيادة حدتها قبيل الدورة الصيفية للكنيست (برلمان الاحتلال)، وعودة إلى أعمال التشويش وشل الطرقات وقطعها، وتنظيم احتجاجات أوسع أمام منازل أعضاء الائتلاف.
وعلى الرغم من إعلان نتنياهو نهاية الشهر الماضي تجميد مشروع خطة التعديل القضائي، والدخول في مفاوضات مع المعارضة الإسرائيلية، فإنّ المتظاهرين يرفضون هذا التجميد ويطالبون بإلغائه.
وتجددت مساء أمس السبت، الاحتجاجات الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو، والتعديلات القضائية، في "تل أبيب" وعشرات المناطق والمفارق الرئيسة، وذلك للأسبوع الـ17 على التوالي.
/انتهى/