اعتبر سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، حسين اكبري، زيارة الرئيس الإيراني، السيد ابراهيم رئيسي إلى سوريا نقطة تحول للمنطقة ومؤكدا أن لهذه الزيارة آثار إيجابية لخارج المنطقة أيضا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال حسين أكبري في مقابلة صحفية، "ان زيارة آية الله رئيسي إلى دمشق الأربعاء المقبل ستكون رحلة مهمة للغاية بسبب المتغيرات والتطورات في المنطقة، حيث ستكون لها تأثيرات إقليمية ودولية، وفي نفس الوقت تساعد في تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين في جميع المجالات".

وأشار إلى الإنجازات المتوقعة لهذه الزيارة التي تستغرق يومين، قائلا: "هذه الرحلة لن تكون مثمرة لطهران ودمشق فحسب، بل هي حدث جيد للغاية يمكن أن تستفيد منه دول أخرى في المنطقة".

وتطرق السفير الإيراني إلى التعاون الوثيق بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية في جبهة المقاومة ضد الصهيونية وتكاليف باهظة تحملا هذان البلدان في سبيل ذلك، مضيفا: "ان طهران ودمشق هما الجانب الفائز ورايتهما تكون مرفوعة، فعندما يعزز التآزر بينهما، تزداد قوة المقاومة".

وأكد: "ان زيارة الرئيس الايراني إلى سوريا، ستفتح باب التفاعل بين الدول التي تعارض نظام الهيمنة، لا سيما الدول التي تخضع للعقوبات ولها مصالح مشتركة" .

يذكر انه سيتوجه السيد ابراهيم رئيسي إلى دمشق، يوم الأربعاء المقبل، بدعوة رسمية من الرئيس السوري، بشار الأسد، على رأس وفد اقتصادي - سياسي رفيع المستوى في رحلة تستغرق يومين.

هذه هي الزيارة الأولى لرئيس إيراني إلى دمشق منذ 13 عامًا، أى منذ بداية الأزمة السورية.

/انتهى/