وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه نشرت قناة كان العبرية، أمس السبت، تقريرًا مصورًا يسلط الضوء على ارتفاع معدلات الجريمة وعمليات القتل داخل الكيان الصهيوني، وذلك في إطار تصفية الحسابات بين العصابات الإجرامية.
وقالت القناة إن ليلة الجمعة الماضية كانت أكثر الليالي دموية خلال الأعوام الماضية، إذ أنها شهدت أربع عمليات قتل على خلفية جنائية خلال ساعات محدودة. وعرضت القناة مقطعا مصورا لعملية قتل وقعت في منطقة "حولون" حيث أطلق ملثمون النار على أحد أفراد العصابات ويدعى ليئور جرينبرج.
وبينت القناة أن الحرب الدموية بين عصابة الإجرام موسلي وعيران حيا والأخوة كستنتيني، قد أوقعت قتيلين خلال العشرة أيام الماضية. كما عرضت القناة مشاهد لعملية قتل أحد أفراد عصابة جيا وكستنتيني ويدعى باروخ بورخوف، ومشاهد أخرى لمقتل فرد آخر في انفجار عبوة في سيارته قبل عشرة أيام في ريشون لتسيون، وسبقها بثلاث ساعات مقتل شخص ثالث يدعى موشيه بن سمحون رميا بالرصاص من مسافة صفر في مدينة إلعاد.
حرب العصابات خلقت أجواء من الخوف والتوتر لدى المستوطنين، فقد عبر أحدهم في حديثه للقناة من خوفه من المكوث في الخارج وفي الأماكن العامة في ظل استمرار إطلاق النار وعمليات القتل المستمرة. وسلطت القناة الضوء على عقد وزير الأمن القومي بن غفير وقيادة الشرطة جلسات تقدير موقف متتالية، في ظل استمرار عمليات القتل في الشوارع.
وختمت القناة تقريرها باستهزاء: "يلتقطون الصور ويطلقون التصريحات حول النظام والحرس الوطني، لكن أصوات إطلاق النار تتعالى، حتى أصبحت كلمة النظام مجرد كلمة قاسية وغير واقعية"./انتهی/
المصدر : شهاب