انطلقت دعوات شبابية اليوم الثلاثاء، لإشعال المواجهة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحواجز العسكرية ونقاط التماس في مدن ومناطق الضفة الغربية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه انطلقت دعوات شبابية اليوم الثلاثاء، لإشعال المواجهة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحواجز العسكرية ونقاط التماس في مدن ومناطق الضفة الغربية، وذلك ردًا على استشهاد الشيخ خضر عدنان داخل سجون الاحتلال.

وشددت الدعوات على ضرورة إعلان الإضراب العام في جميع أنحاء فلسطين، والتوجه إلى مناطق التماس مع الاحتلال، وتصعيد مواجهة المحتل، نصرة للأسرى الذين يتعرضون لانتهاكات مستمرة من قبل السجان.

وأدانت فصائل ومؤسسات رسمية ومختصة في شؤون الأسرى، انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وتزامنًا مع الإعلان عن ارتقاء الشيخ خضر عدنان، يواصل القيادي الأسير عز الدين عمارنة إضرابه المفتوح عن الطعام، لليوم العاشر على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.

وسادت حالة من التوتر الشديد كافة سجون الاحتلال وأقسامه، عقب استشهاد الأسير خضر عدنان، فيما قالت حركة حماس إن حكومة الاحتلال ستدفع الثمن عن جريمة اغتيال "عدنان"، برفضها الإفراج عنه، وإهماله طبيًا.

وشددت حماس على ضرورة ملاحقة حكومة الاحتلال على جرائمها، مضيفة أن هذه الجريمة ستضاف لسجل جرائم الاحتلال وإرهابه بحق الأسرى.

وأكدت أن الشعب الفلسطيني سيُصَعِّد أشكال المقاومة والتصدي لجرائم الاحتلال، لافتة إلى أن الاحتلال سيدفع ثمن هذه الجريمة وكل جرائمه وإرهابه بحق الشعب الفلسطيني. واستشهد فجر اليوم، الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، بعد حوالي 3 أشهر من إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال.

وارتقى الأسير خضر عدنان بعد إضراب استمر لـ86 يومًا داخل سجون الاحتلال، وأعلن عن استشهاده بعد نقله إلى مستشفى ”أساف هروفيه” الاحتلالي.

وأكدت مؤسسات الأسرى أن ما حدث مع الأسير الشيخ خضر عدنان هو عملية اغتيال متعمدة من قبل إدارة سجون الاحتلال، حيث تركته في زنزانته وأهملته طبيًا.

/انتهی/