أكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، علي بركة، أن استشهاد الاسير القائد الشيخ خضر عدنان في زنزانته فجر اليوم، نتيجة الإهمال الطبي من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني، هو جريمة قتل متعمدة تتحملها بشكل كامل حكومة نتنياهو.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أوضح "بركة" في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن "استشهاد عدنان لن يضعف من عزيمة شعبنا الفلسطيني، بل سيزيده تصميما على مواصلة طريق المقاومة حتى التحرير والعودة واستعادة الحقوق والمقدسات".

وأضاف: "هذه الجريمة الصهيونية الجديدة، إنما تؤكد من جديد أن الطريق الأقصر لإنهاء معاناة أسرانا الابطال في سجون الاحتلال هو إبرام صفقة تبادل مشرفة تسعى لها المقاومة البطلة، تحقيقا لوعدها الذي قطعته على نفسها لتبييض السجون منهم، عاجلا غير آجل إن شاء الله".

وفي وقت سابق صباح الثلاثاء، أعلن مكتب إعلام الأسرى (مستقل)، في بيان، "استشهاد الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان بعد 86 يوما من الإضراب عن الطعام رفضا لاعتقال التعسفي".

وشرع خضر عدنان (44 عاما)، وهو من قيادات الجهاد الإسلامي من بلدة "عرابة" غرب جنين بالضفة، في إضراب مفتوح عن الطعام، منذ اعتقاله يوم 5 شباط/ فبراير الماضي، رفضا لاعتقاله وللتهم الموجهة له، وفق نادي الأسير الفلسطيني (مستقل مقره رام الله).

وخاض عدنان عدة إضرابات سابقة عن الطعام، وهي: في 2012 لمدة 66 يومًا، وفي 2015 لمدة 52 يوما، وفي 2018 لمدة 59 يوما، وفي 2021 لمدة 25 يوما.

/انتهى/