وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار آية الله سيد أحمد خاتمي اليوم رغم العداوة نرى أن الحكومات المختلفة تتنافس على اقامة علاقات مع إيران، فهذا دليل على فضل الباري تعالى على المؤمنين. لقد وعد الله وصدق وعده. لذلك أينما كنا يجب أن نلتزم بشعائر الدين ولا نترك الولي الشرعي الذي هو المرجعية الشرعية وحده. في هذه الحالة، سيساعدنا الله أيضًا.
وأضاف آية الله خاتمي يقدم رجال الدين وما زالوا يقدمون خدمات ممتازة في ثلاثة مجالات. أولاً: المجال الثقافي، ثانياً المجال السياسي، ثالثاً مجال الخدمات الاجتماعية. على الرغم من أن المستكبرين يبحثون عن تدمر مكانة رجال الدين فإن السبب في ذلك واضح لأنهم شوكة في حلق المتكبرين، المستكبرين يبحثون عن انسحاب رجال الدين من مناصبهم الصحيحة، لكنهم سيأخذون هذه الرغبة معهم إلى القبور.
وفي إشارة إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس بلادنا لسوريا، قال: إن زيارة حجة الإسلام رئيسي لسوريا كانت تأكيد آخر لجبهة المقاومة القوية وتعزيز هذه الجبهة. خاصة وأن سوريا في طليعة المقاومة ضد الكيان الصهيوني.
وقال خاتمي: إن تكريم الشعب السوري الاستثنائي للرئيس كان في الواقع تكريمًا للأمة الإيرانية وأظهر العلاقة العميقة التي لا تنفصم بين الشعبين.
وقال خطيب صلاة الجمعة بطهران: "إن تعميق وتوسيع العلاقات الإيرانية - السورية بكل أبعادها أظهرت أن سياسة المقاومة التي ينتهجها سماحة القائد قد نجحت وأتت ثمارها في الوقت الذي كان فيه الجميع ضد سوريا كانت إيران الإسلامية هي الدولة الوحيدة التي وقفت بحزم مع سوريا، وكانت هذه هي السياسة الصحيحة لقائد الثورة.
/انتهى/