وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال محمد باقر قاليباف في مؤتمره الصحفي مع نور الدين جان إسماعيل اوف، رئيس البرلمان الأوزبكي، الذي سافر إلى طهران: نحن سعداء للغاية لاستضافة رئيس مجلس النواب الأوزبكي اليوم. ووفقا لسياسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي أعطت الأولوية لتنمية العلاقات مع دول الجوار والمنطقة، وخاصة الدول الإسلامية، فإن تطوير العلاقات مع أوزبكستان من أولوياتنا.
وأضاف: إن أحد المحاور المهمة لتفاعلاتنا في تطوير العلاقات مع أوزبكستان هي المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وكما تعلم أمتنا العزيزة، فإن دولة أوزبكستان الصديقة والشقيقة تحتل المرتبة الأولى بين دول آسيا الوسطى من حيث سكان.
وأشار رئيس البرلمان: لدينا فرص جيدة ومواتية في تطوير العلاقات الاقتصادية والنقل والترانزيت مع أوزبكستان، خاصة في استخدام الممر الشمالي الجنوبي والممر الشرقي الغربي وهذا الامر يلعب دوراً مهماً في تطوير العلاقات بين البلدين.
وقال قاليباف "العام الماضي قمنا بزيارة رسمية إلى طشقند، كما زار رئيس بلادنا هذا البلد، والزيارة الأخيرة لرئيس البرلمان الأوزبكي تأتي ردا على زيارة رئيس مجلس النواب الايراني ووفد بلادنا البرلماني الى طشقند العام الماضي ".
وأضاف: في تطوير العلاقات مع أوزبكستان، أولويتنا هي القطاع الاقتصادي والنقل والسياحة والاتصالات ومرور الشاحنات في محاور الترانزيت. ومع ذلك، فإننا نبحث عن التبادل الثقافي وتطوير العلاقات في هذا المجال.
وأقر رئيس مجلس الشورى الإسلامي: تمت مناقشة العديد من القضايا في الاجتماع الذي استمر لمدة ساعة ونصف بين نور الدين جان إسماعيل اوف منها موضوع أفغانستان، حول تشكيل حكومة وطنية في أفغانستان مع وجود مجموعات عرقية مختلفة.
وأضاف رئيس برلمان بلادنا: هذه الزيارات ستساعد بالتأكيد في توسيع تنمية العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية بين البلدين.
واستمرارًا لهذا اللقاء الإخباري المشترك مع رئيس البرلمان الأوزبكي، اوضح قاليباف: النقطة الثانية المهمة في تطوير العلاقات بين برلماني البلدين هي ضرورة الموافقة على العقود والاتفاقيات بين طهران وطشقند بسرعة أكبر في برلماني البلدين.
وتابع: من الضروري أيضا أن يتم التعاون الإقليمي بين إيران وأوزبكستان في اجتماعات إقليمية وآسيوية وإسلامية ودولية، وهذا الامر سيحقق تقارب وجهات النظر والمواقف بين البلدين ويمهد الطريق للتنمية الإقليمية والدولية .
/انتهى/