وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب ميخائيل أوليانوف ، سفير روسيا وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية التي تتخذ من فيينا مقراً لها ، في تغريدة على تويتر اليوم السبت : "ألقى جيك سوليفان خطاباً رئيسياً حول الشرق الأوسط" ، الجزء المتعلق بإيران محير وليس واضحا نوع الرسالة التي يريد إرسالها.
وأضاف: "لكن الجانب الإيجابي هو أن الخيار الدبلوماسي -حكمًا على أقواله- يظل مطروحًا على الطاولة".
وقال سوليفان مؤخرًا خلال كلمة ألقاها في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن الولايات المتحدة لا تزال تبحث عن حل دبلوماسي لبرنامج إيران النووي.
وهذا في الوقت الذي تأجلت مفاوضات رفع الحظر بعد شهور من المحادثات الدبلوماسية المكثفة بسبب عوامل مثل التناقضات في السلوك والمماطلة في اتخاذ القرار والإطماع والطلبات الجديدة من قبل الولايات المتحدة.
وأظهرت التجربة أنه على الرغم من مزاعم الدبلوماسية ، فإن البيت الأبيض ليس لديه الإرادة اللازمة لاتخاذ قرار بالعودة إلى الاتفاق النووي والتعويض عن السياسة الفاشلة لإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضد إيران.
وصرح مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض أن برنامج إيران النووي تطور بشكل كبير وادعى: لقد أوضحنا لإيران بأن بلاده لن تسمح أبدًا بإنتاج قنبلة نووية.
وزعم في هذا الصدد أن أمريكا ستعترف بحرية التصرف للكيان الصهيوني في التعامل مع ما أسماه التهديد الذي يسببه برنامج إيران النووي.
وهذه التصريحات التي لا أساس لها من الصحة صدرت في الوقت الذي أكدت فيه إيران دائما أنها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية. وصرح علي شمخاني ، سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ، في هذا الصدد: قال جيك سوليفان أنه إذا حاولت إيران صنع قنبلة نووية ، فإن أمريكا ستعترف بحرية "إسرائيل" في التحرك لمواجهتها ويعني هذا الاعتراف أن الولايات المتحدة كانت وستكون مسؤولة عن جميع الأعمال الإرهابية للكيان الصهيوني ضد منشآت إيران النووية وشعبها ، وعليها أن تقبل العواقب.
/انتهى/