أكد "إبراهيم محمد الديلمي" السفیر الیمني لدی طهران بأن العالم کله وقف الی جانب العدوان السعودي الامریکي علی بلدنا ماعدى دولة وحیدة فقط و هي الجمهوریة الاسلامیة في ایران،حیث وقفت الی جانب الشعب الیمنی و رفعت قضیته في المحافل الدولیة.

وكالة مهر للأنباء - القسم الدولي: يرى الكثير من المختصون في شؤون الشرق الأوسط، أن التقارب الحاصل بين الجمهورية الاسلامية الأيرانية و المملكة العربية السعودية، ستكون له تداعيات على الوضع في اليمن حیث تعاني شعبها من حرب و حصار خانق منذ ثماني سنوات. و من جهتها رحب الحکومة الیمنیة فی صنعاء بسرعة بإعلان ذوبان الجليد في العلاقات بين الجمهورية الإسلامية و المملکة العربیة السعودیة.

وفي هذا الصدد أجرت وكالة مهر للأنباء حواراً صحفياً مع "إبراهيم محمد الديلمي" سفير الجمهورية اليمنية لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأتى نص الحوار على الشكل التالي:

هل تستطيع المفاوضات الجارية انهاء العدوان و الحصار على الشعب اليمني؟

تجري هناك مفاوضات من أجل انهاء العدوان و رفع الحصار علی بلدنا و شعبنا و القیادة في صنعاء حریصة کل الحرص علی انجاح هذه المفاوضات بما یحفظ حقوق شعبنا و تضحیاته خلال السنوات الثمان الماضیة ولاکن واضح بان امم المتحده لازالت تسلك طریقا غیر واضح في انهاء هذه الازمة و تعمل علی مقاربات غیر واقعیة لطبیعة الازمة في الیمن.

الطرف الاخر و الذي هو الطرف الرئیسي في العدوان، السعودیة و من یقف ورائها من الامریکیین و البریطانیین و الصهاینة ایظا یصرون علی تقدیم انفسهم في مثل هذا الحل السیاسي کوسطاء و في احسن الاحوال کطرف محاید.

و انتم کما تعلمون أن السعودیة قدمت نفسها کقائدة لهذا التحالف و مسؤولة علی جمیع الاعمال التي تقوم بها میلیشیاتها سواء کانت میلیشات محلیة او سودانیة او غیره و بالتالی لا مجال للسعودیة بان تتلاعب علی هذا الامر و تحاول التملص من التزاماتها القانونیة و الاخلاقیة و ما احدثته من دمار و حصار علی ابناء الیمن علی مدار ثمان سنوات.

لا مجال ان تتملص من مسؤولیاتها فی هذه اللحظة و توحي بشکل و اخر بان هناك ضغوط امريكية او بریطانیة علیها او ان الامم المتحدة لاتقارب المسئلة کما ینبغي لها ان تقاربه.

هذا هو الاشکال الرئیسي الان و الکرة في الملعب السعودي. هم جائوا الی صنعاء مرتین عبر وفدهم الهزیل و التمثیل الغیر کافي علی مستوی السفیر. المفترض ان یعودوا خلال الایام القادمة بروؤیتهم حول ما تم طرحه و نقاشه و التباحث حولة في صنعاء.

ماهي المطالب الذي یطرحها الجانب السعودي خلال المفاوضات؟

المشکلة هو انهم لایطلبون شیئ و یقدمون انفسهم بانهم فقط رعاه لمفاوضات یمنیة یمنیة و هنا هو الاشکال لیس الاشکال في ما یریدون و یطلبون. هناك الکثیر من الحديث حول بعض المطالب السعودیة في الاعلام ولکنه لیس حدیثا واقیا. الاشکال الان هو ان السعودیة ترغب بان تحول نفسها الی طرف وسیط او محاید و في احسن الاحوال الی فاعل خیر.

هل قرار انهاء الحرب في ید المملکة العربية السعودیة وحدها ام هناك اطراف اخري لهم دور في العدوان على اليمن و شركاء في اتخاذ قرار انهاء الحرب؟

السعودي يحاول أن يوحي بهذا و قواة الاعلامية الناعمة تحاول ان توحي بان الامر بید الامریکيين، و طبعا هذه هي الحقیقة و الامریکي لیس بری و لکن السعودي یستطیع التخلص من هذه الضغوطات اذا کان صادقا بان علیه ضغوطات.

وفي نفس الوقت هذا لا یعفیه من تحمل المسؤولیات و اعادة الاعمار و التعویضات لبلدنا و شعبنا و إنهاء وجوده العسکري و جمیع القوی المتحالفة معه في الاراضي الیمنیة، سواء کانو اماراتیین او سودانیین او امریکیین او بریطانیین.

هناك مساعي حثیثة من اجل تقسیم الیمن و اعادة فصل الجنوب عن الشمال کما کانت علیه قبل عام 1990

هناك مساعي حثیثة من قبل بعض الدول المنخرطة في هذا التحالف العدواني من اجل تقسیم الیمن و اعادة فصل الجنوب عن الشمال کما کانت علیه قبل عام 1990 . مثل هذه الملفات الشائکة تتحمل السعودیة في المقام الاول المسئولیة عنها و لا تستطیع ان تلجأ الی المراوغة و العمل علی البعد الثقافي و الفکري الموجودة لدینا بان امریکا هي العدو. امریکا هي عدوة الاسلام و المسلمین و ام الارهاب بکل تاکید. امریکا هي الفاعل الرئیسي و المحرض و المشارك في هذا العدوان منذ الیوم الاول و لکن هذا لا یعني ان نعفي السعودیة من ایة التزامات.

لماذا لایتحمل السعودي مسئولیاتة في هذا الحرب و کیف تفسرون هذا السلوك؟

السعودیون یحبذون لعب هذا الدور من اجل عدم الالتزام بای تبعات احدثها هذا العدوان و في نفس الوقت لدیهم هدف آخر و هو اعادة النفوذ السعودي علی الیمن من خلال بوابة العمل السیاسي و التفاوضي و تقدیم انفسهم کطرف محاید و وسیط من اجل تقدیم انفسهم کمبادرین و متکرمین و متفضلین علی الشعب الیمني في مسئلة اعادة الاعمار.

هل تجری حالیا مفاوضات مع القوی المسیطرة في الجنوب؟

کل هذه القوات الذین نحن ننعتهم بالمرتزقة و هم مرتبطین بشکل او باخر بالسعودیة او بالامارات او بالامریکان او البریطانیین او غیرهم؛ تم تجمیعهم و انشائهم و تشکیلهم بعد العدوان؛ لم یکونوا موجودین قبل ذلك و مع الاسف الشدید قرارهم بید القوی الدولیة المتحکمة في المشهد الیمني.

نحن نقول بعد انهاء العدوان و رفع الحصار و خروج القوات الاجنبیة و استلام التعویضات المستحقة لشعبنا یکون هناك حوار یمني یمني بدون تدخل من احد و بعد ان تقوم هذه القوی الیمنیة المرتبطة بالخارج بفك ارتباطها مع هذه القوی التي تتحکم في قرارها و في مساراتها السیاسیة و غیره.

کیف تجری ملف تبادل الاسری و هل نشهد المزید من صفقات تبادل الأسرى في الوقت الراهن؟

کما تابعتم قد جری صفقات التبادل و نجحت برعایة الامم المتحدة و الصلیب الاحمر و قطعنا شوطا مع دول العدوان لا بأس به للوصول الی هذه النتیجه و نحن نقول ان استمرار مثل هذه الصفقات و انهاء ملف الاسری علی قاعدة الکل مقابل الکل سوف یؤدی الی انفراجة فی الملف السیاسی و التفاوض و سوف یشیع اجواء ایجابیة.

هناك جولة قادمة من التفاض في سویسرا ستتم خلال الاسابیع القادمة ان شاء الله برعایة الامم المتحدة و الصلیب الاحمر. نتمنی و نتطلع الی انهاء هذا الموضوع في اسرع وقت ان شاء الله.

هل ترون ملف تبادل الاسری علی انها مجرد خطوة انسانیة ام انها جزء من التسویة الشاملة لانهاء الحرب؟

هي خطوة ایجابیة و ان کانت ناقصة ونحن نتطلع الی انهائها و اتمامها و بالتاکید ان انهاء معانات الاسری و اسرهم هی خطوة مطلوبة من الجمیع و بالتاکید اذا کانت النوایا صادقة فانها سوف تنعکس ایجابا باتجاه حلحلة بقیة القضایا و الملفات.

کیف ترون دور الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في الملف الیمني ؟

العالم کله وقف الی جانب العدوان السعودي الامریکي علی بلدنا ماعدى دولة وحیدة فقط و هي الجمهوریة الاسلامیة في ایران. وقفت الی جانب الشعب الیمنی و ساندته بقوة و رفعت في المحافل الدولیة قضیة الیمن کقضیة تتبناها الجمهوریة الاسلامیة بکل ود و بکل اخوة و بکل صدق و نحن لم نری من الجمهوریة الاسلامیة الی ان کانوا دائما الی جانب ابناء شعبنا و الی جانب قضیتنا المحقة و الی جانب مظلومیتنا.

الجمهوریة الاسلامیة منذ الیوم الاول طالبت بوقف هذه العدوان و رفع الحصار و ارسال المساعدات الانسانیة الی الیمن و ترك الیمن و شانه و عدم التدخل في قراره. و کانت الجمهوریة الاسلامیة ولازالت تقف لتساند الشعب الیمني بکل انواع المساندة علی جمیع المستویات. هذه هي المواقف الایرانیة الثابتة و الصادقة منذ الیوم الاول وحتی الان.

بعض الجهات السياسية و الاعلامية یتهمون حركة انصار الله في الیمن بانها تنفذ اجندة ایران و تستلم السلاح و المعدات العسکریة منها. کیف تردون علی هذا الاتهام؟

هذا الاتهام لیس بجدید و دائما ما دئبت قوی العدوان علی محاولة تشویه الدور الوطني و الشعبي الذی یقوم به انصار الله کرافعة اساسیة حملت علی عاتها مواجهة هذا العدوان لتقود الشعب الیمني وانتم تعلمون ایضا بان الذی واجه هذه العدوان لیسوا انصار الله فقط و انما شارك فيها الشعب الیمنی بمختلف طوائفه و مناطقه و قبائله و احزابه و قواه السیاسیة. حاولت قوی العدوان و علی راسها السعودیة و من یقف خلفها ان تشوه هذا الصمود الشعبي و تصور علی ان الامر مرتبط بایران بشکل او باخر.

ولکن اثبت الواقع ان هذا الکلام غیر صحیح و غیر دقیق و جمهوریة الاسلامیة بما یتعلق في ارسال الاسلحة اعلنت مرارا و تکرارا عبر وزارة الخارجیة و بیاناتها ان هذا الامر غیر صحیح و غیر دقیق و ان الذیين یتحمل مسؤولیة ارسال الاسلحة و مخالفة القرار الدولی الصادر عن مجلس الامن الدولی برقم 2216 الذی یمنع تورید الاسلحة الی الیمن هم الدول المعتدیة و هذا التحالف هو الذی یورد الاسلحة الی الیمن و هو الذی یشتری صفقات الاسلحة بمئات الملیارات الدولارات لیمارس عدوانه علی الشعب الیمني.

فمن الذی یستخدم السلاح و یشتری صفقات الاسلحة في الیمن و یسلح میلیشیات في کل مکان في الیمن عدى السعودیة و من یقف ورائها ولکن الواقع اکبر شاهد علی ان هذا الکلام غیر صحیح. علاقتنا مع الجمهوریة الاسلامیة علاقة احترام متبادلة.

الجمهوریة الاسلامیة تقیم علاقتها مع الحکومة في صنعاء، حکومة الانقاذ الوطني برئاسه الدکتور عبدالعزیز بن حبتور. العلاقات بین البلدین الشقیقین علی اعلی المستویات في مابین الحکومة الایرانیة و ممثلها السید ابراهیم رئیسي و یقابله الاخ مشیر عبدالمهدی المشاط رئیس المجلس السیاسی الاعلی في الیمن.

فعلاقتنا علاقة طبیعیة، علاقة دولتین و حکومتین و شعبین تربطهما وشائج تاریخیة و ایمانیه حقیقیة و صادقة و نقف الی جانب الجمهوریة الاسلامیة و کل الشرفاء في المنطقة. ننخرط في محور المقاومة و الجهاد و التصدي للمشروع الصهیوني الامریکي و نعلنها بکل فخر و بکل اعتزاز .

ماهو دور الملف الیمني في التقارب التي تشهدها المنطقة بين ایران و السعودية و دول عربية اخرى ؟

کما تعلمون انه حصل مفاوضات خلال الایام الماضیة و تم الاتفاق علی اعادة العلاقات الدبلوماسیة في مابین الجمهوریة الاسلامیة و المملکة العربیة السعودیة و کننا نحن في حکومة الانقاذ الوطني من اول المرحبین بعودة العلاقات الاسلامیة الی سابق عهدها في مابین الدول و هذا یسهم بشکل او اخر في اضعاف قوی الهیمنة الصهیونیة الامریکیة الذی تلعب علی التناقضات و تعبث فی ساحاتنا نتیجة خلافات کان یمکن حلها او التواصل بشانها.

نحن نعتقد ان هذا الامر هو اساسی و بکل تاکید یعتبر ملف الیمن اهم ملف فی المنطقة خلال السنوات الماضیة ولکن کما ابلغنا الاخوة الایرانیون المفاوضون ان السعودیة حاولت و بشتی الطرق في الصین لبحث الملف الیمني و کان الاخوة في الوفد التفاوضي الایراني واضحین کل الوضوح بان هذا شأن یمني بحت و انکم ایها السعودیون اذا اردتم ای تفاهمات مع الاشقاء في الیمن فلتذهبوا الی صنعاء.

طبعا هم ذهبوا الی صنعاء بعد ذلك والتقوا مع القیادة في صنعاء. و انا هنا لا اذیع سرا، قبل اللقاء في الصین کان الوفد السعودي موجودا في صنعاء و التقی مع القیادة في صنعاء قبل اسبوعین او ثلاثة اسابیع من لقاء بکین بین الایرانیین و السعودیین.

الاصرار الایراني الواضح و التاکید علی ان ابناء الیمن هم من یتحملون مسؤولیة المسئلة الیمنیة و هم معنیون بها؛ کما اکد الایرانیون انهم لیسوا وکلاء عن احد لا علی الیمنیون و لا علی غیرهم في نقاش ایة قضایا. کل هذا ساهم و ساعد بشکل کبیر في ان تتضح الصورة لدی الجمیع بان القرار فی صنعاء و لیس في طهران.

هناك اشاعات حول هذا الموضوع و هناك محاولة لتشویة الدور المحترم للجمهوریة الاسلامیة ولکن هذا غیر صحیح انا اوكد من موقعي و من مسؤولیتي علی ان هذا الکلام عار عن الصحة و لم نجد من الاخوة في الجمهوریة الاسلامیة في ایران غير التعامل الاخوي و الصادق و لم یتغیر هذا التعامل منذ الیوم الاول و الی الان.

برایکم کیف يؤثر التقارب الایراني السعودی علی الملف الیمني؟

نحن نتطلع الی ان الاتفاق الایراني السعودی فيما لو صدق السعودیون و فیما لو لم یفتحوا اذانهم لکل المتربصین و المشککین و الاعداء الذین لایریدون خیرا للامه العربیة و الاسلامیة و للمنطقة. الکرة الان في الملعب السعودي، اذا کانوا جادین و صادقین في حلحلة القضایا التی هم سببها لان لانستطیع القول بان السعودیة لیست سببا فیها.

لان المشاکل التي حصلت سواء في الیمن او مع ایران او في سوریا او في لبنان او في البحرین و حتی في فلسطین لانستطیع ان نقول بان السعودي بریئ منها. ولکن اذا هناك تغییر في السیاسات السعودیة نحن نشجع هذا. اذا کان هناك مقاربات حقيقية و واقعية نحن ندفع باتجاه تشجيع ذلك و نتطلع ان شاء الله الى ان تكون عودة العلاقات بين الجمهورية الاسلامية والمملكة السعودية فاتحة خير للمنطقة ان شاء الله. ولكن مفتاحها الاساسي و الرئيسي ترك كل قضية على حدي و معالجتها، معالجة التي يتطلبها كل ملف و كل ساحة.

دوما تعلن حركة انصار الله اليمنية وقوفها الي جانب الشعب الفلسطيني و نصرة القضية الفلسطينية، برأيكم ما هو الحل الانسب للقضية الفلسطينية؟

لا حل لقضية فلسطين و شعب فلسطين الى بالمقاومة التي سوف تؤدي الى ايجاد حلول حقيقية تتمثل في انهاء الوجود صهيوني و ما يسمي بدولة اسرائيل. لان الحق الطبيعي و الشرعي و التاريخي و الاخلاقي يفرض ان تكون هناك دولة فلسطينية في هذه الرقعة في بلاد الشام.

وان السكان الاصليين من ابناء فلسطين بمختلف انتمائاتهم يجب ان يكون لهم دولة وطنية جامعة لا دولة كيان عنصري صهيوني و كيان مؤقت واستجلاب شذاذ الافاق من روسيا و من الغرب و من الدول العربية وغيرها الى هذه الارض لتكون ارض خاصة باليهود او دولة او كيان يهودي عنصري بغيض.

الحل لن ياتي الى بالاستمرار في المقاومة، كل المفاوضات و المحاولات لايجاد حلول سياسية بدا من القرار المشؤوم للامم المتحدة بتقسيم الفلسطين و مرورا بالمبادرة العربية سيئة الذكر و قبلها كامب ديفيد اثبتت ان كل هذا الحديث و كل هذه الامور لم تكن الى لمجرد الاستهلاك و لم تنتج حلا حقيقيا واقعيا ثابتا، الارض الفلسطيني لم يستعید و كذلك الارض اللبنانية الى بسواعد المجاهدين و المقاومين و هذا هو الحل الوحيد.

في ما يتعلق بالعدو الصهيوني هناك قرار تتحمله مجموعة تشاركية. هي محور المقاومة مجتمعا و قيادة الثورة اليمنية في صنعاء اعلنت علي لسلان السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ان اليمن جزء من المعادلة الاقليمية التي اطلقها سماحة السيد حسن نصر الله و هو المتعلقة بان المساس بالمقدسات و تحديدا بالاقصى سوف يشعل مواجهة مباشرة مع محور المقاومة فالقرار هنا ليس قرار اليمن فقط و انما هو قرار المحور و هناك تشاور كبير بين قوى المحور حول هذه المسئلة تحديدا لكن في ما يتعلق باشان اليمني و الشعب اليمني انتم تشاهدون و تدركون حملات التبرع التي يقوم بها اليمنيون رغم الضروف المعيشية التي يعانون منها و ايضا المظاهرات و البيانات و التواصلات مع مختلف حركات المقاومة قائمة على قدم و ساق.

/انتهی/