وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه استقبل رئيس منظمة حماية البيئة الإيراني، منسق الأمم المتحدة في إيران، أشفان بريزنر، وناقش معه التعاون البيئي، والتركيز على المشاركة في عقد المؤتمر الدولي للتعامل مع العواصف الترابية.
وفي هذا الاجتماع، اعتبر علي سلاجقه، ان القضايا البيئية قضية دولية، قائلا: "ان إيران قد استضافت العديد من الاجتماعات البيئية، العام الماضي وستستمر لهذه الاستضافة خلال العام الحالي".
واعرب عن ارتياحه لموافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار في موضوع التعامل مع العواصف الترابية وعقد المؤتمر الدولي للتعامل مع هذه العواصف في إيران، مضيفا: "هذا المؤتمر سيكون فرصة كبيرة للاستفادة من تجارب ومشاركة أكبر عدد من الدول الأخرى والمنظمات الدولية لإدارة هذه المشكلة والتخفيف من آثارها".
وتابع رئيس منظمة حماية البيئة في إيران: "ان في اجتماع العام الماضي، تمت الموافقة على موضوع انشاء المنظمة البيئية الإقليمية والصندوق الإقليمي لدعم أنشطة المنظمة المذكورة في بيان طهران، وتم وضع العديد من المشاورات على جدول الأعمال في اطار تنفيذه".
واضاف: "ان جميع امكانيات الدولة والخبرات العملية في مجال التعامل مع العواصف الترابية متوفرة لعقد الاجتماع والاستفادة من تجارب الدول الاخرى"، معتبرا مؤتمر الغبار الدولي كمنشور دولي لحل هذه المشكلة.
كما أكد سلاجقه على الدور التيسيري للأمم المتحدة في جذب تعاون الدول المجاورة لتخصيص الحقوق البيئية التاريخية لنهر هيرمند لأراضي هامون الرطبة في إيران، مؤكدا على ضرورة فصل القضايا السياسية عن القضايا البيئيـة، مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن قضية البيئة عابرة للحدود ويجب استخدام قدرات الأمم المتحدة في تمكين الدول للوفاء بالتزاماتها، مبينا: "ان مشكلة بناء السدود في بعض البلدان تسبب العديد من العوامل البيئية في المنطقة، ومن الضروري حل هذا التحدي بوساطة الأمم المتحدة".
وتابع رئيس منظمة حماية البيئة: "في ظروف العقوبات الجائرة، يجب على الأمم المتحدة استخدام القدرات الدولية مثل الاتفاقيات البيئية للمساعدة في الالتزامات في العديد من مجالات تغير المناخ، والتنوع البيولوجي، وإدارة النفايات، إلخ.... حتى تتمكن إيران والمجتمعات الأخرى في العالم من تحسين اوضاعهم البيئة".
بدوره، صرح منسق الأمم المتحدة شتيفان بريزنر في هذا الاجتماع: "انه وفقا للبرنامج في إطار الاتفاقيات المبرمة بين إيران والأمم المتحدة، تعتبر البيئة من أولويات التعاون، ونبذل جهودنا للتعاون الأفضل"، مؤكدا على ان متابعة القضايا البيئية بما في ذلك تغير المناخ وحماية التنوع البيولوجي والتلوث تحظى باهتمام جاد لدى الأمين العام للأمم المتحدة، وبالنظر إلى استضافة إيران للمؤتمر الدولي لمكافحة الغبار، فنعرب عن استعدادنا للتعاون و اتخاذ الترتيبات اللازمة".
/انتهى/