وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان "نجمة داود الحمراء"، أعلنت عن إصابة 3 مستوطنين عقب سقوط صواريخ أطلقت من قطاع غزة بتجاه المدن المحتلة "بئر السبع وتل أبيب وعسقلان".
وقالت القناة 13 العبرية: إن 70 صاروخا أطلقت من قطاع غزة نحو "إسرائيل" أثناء الرشقات الصاروخية الأخيرة، وتفاجأ المسؤولون في "تل أبيب" من قوتها".
تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن إطلاق صافرات الإنذار في بئر السبع التي دخلت لأول مرة إلى هذه الجولة. كما تحدّثت عن إطلاق صواريخ نحو "غوش دان" و"تل أبيب".
ووفق وسائل إعلام اسرائيلية فإنّ صلية الصواريخ قبل قليل على وسط الاراضي المحتلة تتعارض مع التطمينات التي حصلت عليها من المصريين.
كما قال الاعلام الاسرائيلي إنّ أكثر من 70 صاروخاً في الصليات الأخيرة و"الجيش الإسرائيلي يستعد للرد".
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت بعض المصادر، أنّ "الصواريخ التي استهدفت تل أبيب وضواحيها هي ذات تقنيات جديدة مكّنتها من تجاوز القبة الحديدية"، مؤكّدةً أنّ "المعركة لم تنتهِ بعد".
وتحدث الإعلام الإسرائيلي منذ ساعات عن "إطلاق أكثر من 300 صاروخ من غزة نحو المستوطنات خلال ساعة ونصف الساعة".
هذا وأطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تسمية "ثأر الأحرار" على عملية ردّها على العدوان.
وأشارت الغرفة في بيان لها حول عملية ردّها على العدوان الإسرائيلي إلى أنّ عملية "ثأر الأحرار" تمثّلت في توجيه ضربة صاروخية كبيرة بمئات الصواريخ لمواقع العدو ومغتصباته وأهدافه.
ولفت البيان أيضاً إلى أنّ عملية "ثأر الأحرار" تأتي رداً على جريمة اغتيال قادة "سرايا القدس" عبر قصف همجي وغادر لمنازل مدنية، وتأتي كذلك ردّاً على القصف الهمجي الذي أدى إلى عدد من الشهداء المدنيين الأبرياء الآمنين في بيوتهم في غزة.
ويتعرض قطاع غزة منذ فجر أمس الثلاثاء إلى عدوان إسرائيلي كبير، بدأ باغتيال ثلاثة من قادة الجهاز العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" "سرايا القدس"، وأسفر عن 21 شهيدا و66 جريحاً، وخلّف أيضاً دماراً كبيراً في المباني والمنشآت.
/انتهى/