وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن غريب آبادي، قال في مقابلة تلفزيونية مساء أمس الاربعاء: في الحقيقة أن الحكومة الاميركية لا يمكنها منع محاكمة الجناة، وإذا لم يكن بامكاننا الوصول اليهم ، فهل يجب أن نؤجل تنفيذ القوانين؟ لا ، هذا لن يمنع إقامة العدل.
وتابع المسؤول الإيراني: إن عمل النظام القضائي للجمهورية الإسلامية الإيرانية وإصدار لوائح اتهام في العراق في المستقبل سيثير الرعب في نفوس مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية. إن هذا العمل الإرهابي لن يمر دون عقاب.
وأكد نائب رئيس السلطة القضائية الايرانية للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي إن رسالة المتابعة القضائية لملف اغتيال الشهيد سليماني هي أن الجمهورية الإسلامية الايرانية وجمهورية العراق عازمان على إنهاء إفلات الجناة من العقاب في هذه القضية. ان الحكم سيصدر في قضية اغتيال الشهيد سليماني واضاف: في النظام القضائي عندما نصدر حكما ما يكون تنفيذه وفق القوانين. لن تتجاوز الجمهورية الإسلامية القانون في تنفيذ أحكامها.
وأضاف غريب ابادي، لدينا بعض الإرهابيين الذين اعتقلوا في الخارج وحوكموا بالداخل ، ويتم تنفيذ أحكامهم، مشدداً أن عزم ايران والعراق سيكون له أمر رادع؛ لا ينبغي لأي مجرم أن يجرؤ على ارتكاب مثل هذه الجرائم.
يذكر ان قائد قوة "القدس" التابعة لحرس الثورة الاسلامية الفريق قاسم سليماني استشهد مع نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي ابو مهدي المهندس وعدد من رفاقهما بضربة جوية اميركية غادرة بطائرات مسيرة في محيط مطار بغداد يوم 3 كانون الثاني/يناير عام 2020 .
وجاءت عملية الاغتيال الجبانة هذه بامر مباشر من الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب.
وقبل دفن جثمان الشهيد سليماني، تم ضرب أكبر القواعد الأمريكية في العراق بصواريخ من إيران، وأعلن المسؤولين حينها أن الضربات بمثابة كف واحد وأن الانتقام مستمر حتى طرد المحتلين من كل المنطقة,
/انتهى/