قال معالي الوزير الاسبق الدكتور عدنان منصور، ان "اسرائيل" مع بدء العد العكسي لوجودها واحتلالها لفلسطين، تزداد شراسة، وبطشا، وإجراما، وتنكيلا، بعد أن دب فيها، وبجيشها اليأس والاحباط، بعد أن أثبتت المقاومة على الارض، أن ليس هناك من قوة تستطيع لوي ذراعها، أو وقف عملياتها المقاومة للاحتلال...

وكالة مهر للأنباء - د.عدنان منصور: دول الاحتلال كلما شعرت ان مقاومة الشعوب ضدها تشتد، وخشيت من اقتراب احتلالها للأفول، وان رحيلها اصبح أمرا حتميا، كلما ازداد طغيانها، وجبروتها، وجرائمها وإرهابها لتأخير ساعة الأفول.. وما سلوك الكيان الاسرائيلي المؤقت، في هذا المجال الا النموذج القذر لسلوك قوى الاستعمار التي عرفتها شعوب العالم، والذي يصب في هذا الاطار..

"إسرائيل" وهي ٱخر المحتلين في زمننا الحاضر، تواجه اليوم مقاومة باسلة عنيدة قل نظيرها في هذا العالم، تدرك ايضا وهو الأهم مدى قدرة وصلابة وقوة الارادة العربية الفلسطينية، وتشبثها بالأرض مهما كلف الامر من تضحيات، فيما دولة الارهاب الاسرائيلية عاجزة عن ترويضها، وتطويقها والقضاء عليها..

"اسرائيل" مع بدء العد العكسي لوجودها واحتلالها لفلسطين، تزداد شراسة، وبطشا، وإجراما، وتنكيلا، بعد أن دب فيها، وبجيشها اليأس والاحباط، بعد أن أثبتت المقاومة على الارض، أن ليس هناك من قوة تستطيع لوي ذراعها، أو وقف عملياتها المقاومة للاحتلال...

عدوان اسرائيل الأخير على غزة وممارساتها الإرهابية وإفراطها في استخدام القوة، التي فاقت كل حدود، ما هو الى المؤشر على تخبط العدو، ويأسه من وضع حد للمقاومة والقضاء عليها...

اسرائيل، كسائر امبراطوريات الاحتلال، والقهر، والقتل، تلجأ الى القوة المفرطة، والى ارتكاب الجرائم ضد الانسانية، كالقتل المباشر والتصفيات الجسدية للمقاومين وقادتهم، والاعتقال التعسفي، وهدم المنازل على ساكنيها ظنا منها، انها بهذا الاسلوب تستطيع القضاء نهائيا على المقاومة ومن ثم فرض الأمر الواقع الاسرائيلي عليها.

عدوان اسرائيل الأخير على غزة وممارساتها الإرهابية وإفراطها في استخدام القوة، التي فاقت كل حدود، ما هو الى المؤشر على تخبط العدو، ويأسه من وضع حد للمقاومة والقضاء عليها... إنها حرب الارادات. ولا بد للارادة الفلسطينية من أن تنتصر عاجلا أم ٱجلا، ويزول الاحتلال.. إنه قدر المقاومة والمقاومين بالانتصار، وهم الذين بعرقهم، ودموعهم الذكية الطاهرة جبل تراب فلسطين، وروي بدماء الشهداء الأبرار...

إنه تاريخ جديد يسطره مقاوموا وشهداء فلسطين والأمة كلها من غزة الابية، ليأكدوا على حقيقة تاريخية ثابتة، وهي أن الباغي المحتل مٱله الى الزوال وإن طال عمره لوقت، واستبد في طغيانه...

/انتهى/