قال مساعد ومستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة، اللواء سيد يحيى صفوي إن القوى العظمى المناهضة للأمة الإيرانية تقف وراء الحركات الانفصالية منذ أكثر من 100 عام.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال اللواء سيد يحيى صفوي في مؤتمر شهداء العاصمة بمناسبة إحياء ذكرى الشهيد محمد بروجردي (مسيح كردستان)، أن القوى العظمى المناهضة للأمة الإيرانية كانت وراء الحركات الانفصالية لأكثر من 100 عام.

وأوضح: البريطانيون والفرنسيون عقدوا اتفاقًا في الحرب العالمية والروس وافقوا عليه، وبعد انهيار الإمبراطورية العثمانية، قسموا أراضي هذه الإمبراطورية فيما بينهم وأوجدوا دولتين كرديتين وأرمينيتين. لذلك وُضعت العراق وفلسطين تحت الوصاية البريطانية، وسلمت سوريا ولبنان إلى الفرنسيين.

وأضاف: إن تشكيل الحكومتين الكردية والأرمنية تزامنت مع الثورة الفرنسية الكبرى ولم يتمكنوا من تشكيل هاتين الحكومتين. لكن مؤامرات القوى البريطانية والأجنبية لا تزال نشطة في منطقتنا.

وتابع اللواء صفوي: مع انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، بدأ تحريض الأمريكيين والبريطانيين وحزب البعث العراقي على الانفصالية، في سيستان وبلوشستان الثورة المضادة البلوشية، في محافظة كلستان "الشعب التركماني" وفي محافظة خوزستان " خلق العرب"، والمنظمات الإرهابية مثل "فدائيي الشعب" و "مجاهدي الشعب" و "الحزب الديمقراطي الكردستاني" و "حزب توده" للانتفاضة ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية.

وفي إشارة إلى الاختلاف بين فكر المهندس بازركان والإمام الخميني قال: عندما جاءت الحكومة المؤقتة إلى السلطة، أصبح اللواء محمد ولي قرني رئيساً لهيئة الأركان المشتركة للجيش. لكن الهيئة الحكومية بدأت في التفاوض مع الثورة المضادة الكردية بل وطالبت بوقف العمليات العسكرية للجيش لرفع حصار ثكنة الفرقة 28 الكردستانية. لكن اللواء قرني أجاب بحزم بأننا لن نتنازل عن أي شيء ولن ندع الثورة المضادة تهيمن على كردستان ومن بعد ذلك استقال.

/انتهى/