وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأنّه جرى إطلاق نحو 1099 صاروخاً، منذ انطلاق العملية العسكرية ضد غزّة، واعترضت منظومة "القبة الحديدية" نحو 550 صاروخاً منها.
وعليه، طرح الإعلام الإسرائيلي تساؤلات عديدة، أبرزها: كم يُكلّف صاروخ "القبة الحديدية" لـ "إسرائيل"؟
وشرحت وسائل الإعلام أنّ "صاروخ القبة الحديدية يُكلّف حوالى 70 ألف دولار"، لافتةً إلى أنّ "كلفة اعتراض الصواريخ تبلغ نحو 39 مليون دولار، أي ما يعادل 142 مليون شيكل".
في المقابل، جرى لأوّل مرّة تنفيذ استخدام عملياتي لـمنظومة "مقلاع داوود" في مواجهة غزّة، وانتهت بنجاح، لكن الحديث يدور عن خسارة اقتصادية تزيد عن 14 ضعفاً عن منظومة "القبة الحديدية"، حيث أنّ كل اعتراض من هذه المنظومة يصل إلى حوالى مليون دولار.
يشار إلى أن هذا المبلغ يتعلّق فقط بنفس المنظومة، ولا حاجة بداهةً لوصف الخسارة التي يُسببها كل صاروخ لا تنجح المنظومة في اعتراضه.
ولغاية الآن، تضررت طرق، ومبانٍ، وبنى تحتية في المستوطنات، حتى أنّه قتلت مستوطنة في "رحوفوت"، كما أنّ صواريخ المقاومة حققت إصابات مباشرة لمنازل في مستوطنتي "سديروت" و"عسقلان"، إذ تُقدّر الأضرار بمليوني شيكل.
كذلك، قدّرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ أسبوع إضافي من استمرار القتال يُمكن أنّ يرفع التكلفة إلى مبلغٍ إجمالي يُقدّر بنحو مليار شيكل.
وأمس الجمعة، ذكرت "القناة الـ 13" الإسرائيلية أنّ "هناك خشية من توسّع المواجهة المستمرة وانتشارها، وانضمام حركة حماس إليها، وتوسيع وتيرة الصواريخ ومداها، وتحول المواجهة المحدودة والنقطوية إلى معركة".
وأضافت أنّ "العملية على غزة لا تشكل تغيراً استراتيجياً".
/انتهی/