أكدت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دولة صديقة وحليفة لسوريا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت بثينة شعبان خلال مؤتمر صحفي عقد السبت في دمشق حول المفاوضات الأخيرة بين سوريا وتركيا في إطار اللجنة الرباعية المكونة من إيران وسوريا وروسيا وتركيا على مستوى وزراء الخارجية في موسكو، إن دمشق أكدت على ضرورة مشاركة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه المفاوضات لأنها تعتبر دولة صديقة وحليفة لنا.

وأكدت أن: الهدف هو خروج القوات التركية من الأراضي السورية لأن وجودها يعتبر احتلالا.

وفي جانب آخر من تصريحها، اعتبرت الاتفاق بين إيران والسعودية برعاية الصين مرحلة جديدة ليس فقط بالنسبة لطهران والرياض ولكن أيضا للمنطقة.

ووصفت الاتفاق منعطفا مهما وصرحت أن: أبناء دول المنطقة يمكنهم اتخاذ الخطى بعيدا عن إملاءات ومصالح الولايات المتحدة لتوثيق العلاقات والحوار فيما بينهم، وهذا ما كنا نتطلع إليه، لأننا جميعا متفقون في الرأي أن الاستعمار الغربي هو أساس المشاكل والمآسي والحروب.

واعتبرت الشكل القديم للاستعمار قد تغير، لكن شكله الجديد أخطر لأنه يسعى إلى إثارة الفتن الداخلية في الدول والفتنة بين دول الجوار.