طالب المشارکون في المهرجان التضامني مع السجناء المرضى في البحرين الافراج الفوری عن السجناء المرضى دون قيد أو شرط لكي يتلقّوا العلاج المناسب قبل فوات الأوان.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أقامت جمعية العمل الاسلامي "أمل" يوم الجمعة الموافق ١٢ مايو/ أيار ٢٠٢٣م مهرجاناً تضامنياً مع السجناء المرضى في البحرين، في مدینة قم المقدسة وبمشاركة عدد من شخصيات المعارضة:

- القيادي في تيار العمل الإسلامي الدكتور راشد الراشد.

- مسئول الشئون الخارجية في حزب مجلس وحدة المسلمين، پاكستان الدكتور السيد شفقت شيرازي.

- القيادي في تيار الوفاء سماحة السيد مرتضى السندي.

- القيادي في المعارضة الحجازية سماحة الشيخ حسن علي الصالح.

وقد عبّر المشاركون عن تضامنهم مع السجناء الأسرى وعلى رأسهم رموز المعارضة، وأشاروا إلى حجم المعاناة التي يتعرّض لها السجناء، من تعذيب وتضييق ممنهج، إضافة إلى حرمانهم من حقهم في العلاج ومنع الأدوية عنهم. كما شدّدوا على ضرورة الإفراج الفوري عنهم وجميع الأسرى دون قيد أو شرط لكي يتلقّوا العلاج المناسب قبل فوات الأوان.

كما شارك بفقرة مشاهدات حية من السجن لحالات مرضية كلّ من:

- سماحة الشيخ حبيب الجمري عن الشهيد رضي مهدي زين الدين (الدراز)، الشهيد عباس العيسرينة وعبدالحسين العيسرينة (رأس الرمان)، والسيد جعفر العلوي (المنامة).

- الأمين العام لحركة خلاص الدكتور عبد الرؤوف الشايب وتحدث عن الشهيد عبدالجليل مهدي طارش (بني جمرة).

- الناشط السياسي سماحة السيد مهدي الموسوي(مشاهدات متنوعة عن السجناء المرضى ومعاناتهم في السجن).

- المجاهد الشاب المعتقل سابقاً محمد طوق (مشاهدات متنوعة عن السجناء المرضى ومعاناتهم في السجن).

وكانت مشاهدات حية جرت أمامهم تحدثوا فيها عن حالات الإهمال المتعمّد للسجناء، المتحدثون كانوا ينقلون مشاعرهم ومشاعر السجناء المرضى الذين كانوا معهم في السجن، وعاشوا تلك الحالات بأعينهم، ورأوا التعذيب الذي تعرّضوا له، كالشهيد الشيخ علي النچاس، والشهيد علي قمبر، والشهيد محمد سهوان، والشهيد عبدالجليل مهدي طارش، والشهيد رضي مهدي زين الدين، وباقي الشهداء الذين قضوا في السجون أو بعد خروجهم من السجون متأثّرين بالتعذيب والأمراض التي أصابتهم في السجن، أو أولئك الذين خرجوا بأمراض مزمنة وعاهات مستديمة، وكذلك من لا زالوا يعانون من آثار التعذيب والإهمال والمنع من العلاج والإنتقام كالرمز الوطني الأستاذ عبد الوهاب حسين، والأستاذ حسن مشيمع، والدكتور السنگيس، وغيرهم.

/انتهی/