وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن مدير الاسواق الحدودية بمحافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرق)، أكد أن السوق المدشنة اليوم هي الاولى من أصل 6 اسواق تجزئة قيد البناء في الحدود الايرانية الباكستانية.
وصرّح بأن 6000 عائلة في قضاء "راسك" سيحصلون على مزايا وتخفضيات من السوق في حدود "بيشين " المشتركة مع باكستان، كما من شأنها أن تشكل تحولا هاما لأهالي راسك وتحسين الاحوال المعيشية لسكنة الحدود.
ولفت إلى أن المحال بالسوق الحدودية تختص فقط لسكنة الحدود حتى يتسنى اجراء التبادل التحاري، حيث بامكانهم ودون اجراءات جمركية توريد 120 سلعة من باكستان اسبوعيا بقيمة 400 دولار، وتصدير سلع من سيستان وبلوشستان الى باكستان لسكنة الحدود في نطاق 50 كلم.
وأضاف أن ايجاد حدود رسمية في منطقة "بيشين" بامكانها على ضوء وجود البنى التحتية للشحن والنقل المناسبة في باكستان أن يسهم في تسهيل التواصل مع ولايات شرق باكستان والاقطاب الاقتصادية مثل كراتشي ولاهور.
والتقى الرئيس الإيراني، خلال زيارته إلى منطقة، جابهار،اليوم الخميس، رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، عقب مراسم افتتاح سوق مند بيشين الحدودي.
وخلال زيارته اليوم الخميس الى مدينة جابهار، صرّح آية الله السيد إبراهيم رئيسي بأن الحكومة تسعى بكل جهودها لجلب المياه من بحر عمان إلى المناطق الشرقية من ايران، لكن هذا المشروع يستغرق وقتاً.
ولفت انه وفي المقابل فإن حق أهالي سيستان وبلوشستان في المياه من نهر هيرمند لا يمكن أن يخضع للزمن لأن نقل المياه عبر البحر مشروع طويل والجهات ذات الصلة ستعمل بدوافع وهمة اكبر لتقليل هذا الوقت.
/انتهى/