وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه بحثت القمة القضية الفلسطينية والأزمة السودانية إلى جانب ملفات اقتصادية، كما شهدت مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد للمرة الأولى منذ 12 عاما.
وأعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اعتماد قرارات القمة العربية واستضافة البحرين القمة المقبلة.
وكان الأمير محمد بن سلمان قد تسلم في مستهل الجلسة الافتتاحية رئاسة القمة من رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن نيابة عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وتاليا أهم البنود التي تضمنها "إعلان جدة" في ختام أعمال القمة:
التأكيد على أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
التأكيد على وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
التأكيد على احترام قيم وثقافات الآخرين واحترام سيادة واستقلال الدول وسلامة أراضيها.
رفض دعم تشكيل الجماعات والمليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة.
دعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
دعم مجلس القيادة الرئاسي في اليمن لإحلال الأمن والاستقرار.
تكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا على تجاوز أزمتها.
اعتبار اجتماعات الفرقاء السودانيين في جدة خطوة يمكن البناء عليها لإنهاء الأزمة.
رفض أي تدخل خارجي في الشأن السوداني لتفادي تأجيج الصراع.
تثمين حرص واهتمام السعودية على توفير ظروف ملائمة لتحقيق النمو الاقتصادي في المنطقة.
/انتهى/