أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وممثلها في لبنان إحسان عطايا، على أن "حركة الجهاد الإسلامي في معركتها الأخيرة "ثأر الأحرار" لقنت العدو الصهيوني درسًا قاسيًا، لمحاولته كسر معادلة القوة التي فرضتها عليه، بأن أي اغتيال لأي مقاوم سيكون الرد عليه بقصف عمق كيانه وعاصمته المزعومة تل

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن حديث عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وممثلها في لبنان إحسان عطايا، جاء خلال مشاركته في المهرجان الذي نظمه حزب الوفاء اللبناني، بعنوان "الوفاء اللبناني وفاء لفلسطين والأقصى الشريف ما بين النكبة والتحرير"، يوم الخميس، في بيروت.

وأضاف: "أمس، فرضنا على العدو شروطنا، وأفشلنا أهدافه، وهشمنا صورة جيشه ومعنوياته جنوده ومستوطنيه، ولم نسمح له بكسر حركتنا وسراياها أو إضعاف قوتها، وترميم صورة الردع التي حاول جاهدًا أن يستعديها للاستفادة منها في ترميم تصدعه الداخلي الذي يبشر بقرب زواله، وذلك بفضل قوة المجاهدين والمقاتلين في ميدان المعركة، وثبات شعبنا المقاوم في غزة".

وثمّن عطايا عاليًا "الجهود الحثيثة التي تقوم بها الجمهورية الإسلامية في إيران والجمهورية العربية السورية، لدعم المقاومة الفلسطينية بمختلف الأشكال، ودعم صمود شعبنا، في معركتنا الطويلة مع كيان الاحتلال، والذي كان له تأثير كبير على تنامي قدرات المقاومة، وتحقيق الإنجازات المهمة على طريق تحرير فلسطين".

وختم عطايا كلامه، موجهًا التحية لأرواح الشهداء القادة في سرايا القدس الذين لأجلهم كانت معركة ثأر الأحرار، باعثًا برسالة طمأنة إلى الشعب الفلسطيني، بأن اغتيال القادة لا يمكن أن يكسر حركة الجهاد، ولا يمكن أن ينهي المقاومة، بل يزيدها قوة وصلابة".

/انتهى/