وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بشدة قسماً من البيان الختامي لقمة مجموعة السبع في هيروشيما باليابان، والذي يتضمن اتهامات لا أساس لها وملفقة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، رافضًا الاتهامات التي لا أساس لها ضد البرنامج النووي السلمي للجمهورية الإسلامية الايرانية، كما أكدنا مرات عديدة، فإن البرنامج النووي الإيراني له أهداف سلمية فقط ولا مكان للأسلحة النووية في عقيدتنا الدفاعية. لذلك، فإننا نرفض بشدة البيان الانتقائي والادعاءات الوهمية التي أدلى بها أصحاب الأسلحة النووية الذين هم أعضاء في هذه المجموعة.
واعتبر كنعاني دعوة قادة مجموعة السبع لدعوة جميع الدول لدعم تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2231 غريبة للغاية وهذا الامر يدل على السياسات المتناقضة لهذه الدول، لأنهم هم الناقضون الرئيسيون للقرار المذكور .
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن خطة العمل الشاملة المشتركة تعتبر إنجازًا مهمًا للدبلوماسية متعددة الأطراف، والتي تعرضت للأسف لأضرار جسيمة بسبب الانسحاب غير المشروع لـ الولايات المتحدة من الاتفاقية وتقاعس الأطراف الأوروبية بعد انسحاب الولايات المتحدة.
وفي إشارة إلى التقدم المرضي في تنفيذ الاتفاقات المبرمة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، أضاف كنعاني: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية التزمت دائمًا بالتزاماتها الدولية وهي مصممة على مواصلة تعاونها وتفاعلها البناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات على الاستمرار. كما تتوقع من الدول الأخرى الامتناع عن العمل السياسي والتدخل في التفاعلات الفنية بين إيران والوكالة من خلال الضغط على هذه المؤسسة الدولية.
كما أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية بشدة الاستخدام السياسي والفعال لقضية حقوق الإنسان ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية من قبل قادة مجموعة السبع، وأضاف: بدلاً من توجيه اتهامات لا أساس لها، يجب على هذه الدول تحمل المسؤولية من أجل محاسبة الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان للإيرانيين داخل وخارج البلاد، بما في ذلك النساء والأطفال.
وأضاف كنعاني أن السجلات الاستعمارية والمعادية لبعض دول مجموعة السبع ضد شعب إيران ودول أخرى واضحة للغاية بحيث لا يمكن إخفاؤها تحت غطاء الكلمات الخادعة.
وقال المتحدث باسم السلك الدبلوماسي في جزء آخر: من المؤسف أن سياسات الهيمنة لبعض أعضاء مجموعة السبع جعلت العالم وخاصة منطقتنا يواجه انعدام الأمن وعدم الاستقرار على مدى عقود، إلا أنهم يتصورون ان الجمهورية الإسلامية الايرانية التي كانت لها دورا مهما في تعزيز الاستقرار انها حاليا تزعزع الامن والاستقرار.
وأضاف كنعاني: كما قلنا مرات عديدة، لم تقدم الجمهورية الإسلامية الإيرانية طائرة مسيرة لروسيا في الأزمة الأوكرانية، وهي مستمرة في الإصرار على حل سلمي لهذه الأزمة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: إن أمن الملاحة في الخليج الفارسي كان دائمًا يعتمد على الجهود المستمرة للجمهورية الإسلامية الايرانية، وبالتالي نطلب من أعضاء مجموعة السبع إنهاء التدخل غير الآمن و الأنشطة في هذا الممر المائي المهم والممرات المائية الأخرى في المنطقة.
/انتهى/