شهدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أحداثاً عديدة خلال اليوم المنصرم، نذكر منها تصريح الرئيس الإيراني الذي يزور أندونيسيا في هذه الأثناء، حيث أكد أن إيران و اندونيسيا تعارضان النزعات احادية الجانب وترحبان بالسلام المستدام في المنطقة.

قائد الثورة يعين شمخاني عضوا في مجمع تشخيص مصلحة النظام ومستشاراً سياسياً للقيادة

أصدر قائد الثورة الإسلامية، مرسوم بتعيين الأدميرال علي شمخاني عضوا في مجمع تشخيص مصلحة النظام ومستشارًا سياسيًا للقيادة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن قائد الثورة الإسلامية، الامام الخامنئي(دام ظله) أصدر مرسوم بتعيين الأدميرال علي شمخاني عضوا في مجمع تشخيص مصلحة النظام ومستشارًا سياسيًا للقيادة.

وسأل قائد الثورة الله تعالى التوفيق للأدميرال علي شمخاني، في مهمته الجديدة.

وأصدر الرئيس الايراني، السيد ابراهيم رئيسي أمس الاثنين، مرسوما رئاسي عين فيه العضو في مجمع تشخيص مصلحة النظام ورئيس المركز الاستراتيجي لحرس الثورة الإسلامية، العميد على أكبر أحمديان امينا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ، خلفا للأدميرال على شمخاني.

رئيسي: إيران اندونيسيا يعارضان النزعات احادية الجانب ويرحبان بالسلام المستدام في المنطقة

اعتبر الرئيس الايراني "اية الله السيد ابراهيم رئيسي"، ان العلاقات بين طهران وجاكرتا، مثيرة للاهتمام رغم انها لم ترقى الى المستوى المطلوب؛ مؤكدا على ضرورة الارتقاء بهذه الاواصر، ولافتا الى ان التعاون مع البلدان الرديفة مدرجة على جدول سياسة توسيع العلاقات مع دول الجوار الايراني.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ادلى الرئيس الايراني بهذا التصريح للصحافيين بمطار مهراباد الدولي في طهران، قبيل مغادرته مساء الأمس الاثنين على راس وفد رفيع المستوى الى العاصمة الاندونيسية جاكرتا؛ شارحا اهداف وبرامج هذه الزيارة التي جاءت بدعوة رسمية من رئيس جمهورية اندونيسيا "جوكو فيدودو".

ولفت الرئيس الايراني، بانه سيتم في هذه الزيارة توقيع مذكرات تفاهم حول التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والصحي بين البلدين المسلمين؛ مؤكدا على ان ايران واندونيسيا ترحبان بإحلال السلام المستديم في المنطقة.

كما وصف دولة اندونيسيا، "بلدا هاما في منطقة جنوب شرق اسيا، وتحظى بمكانة اساسية في المعادلات الاقليمية والدولية"؛ وهي من الدول الاعضاء في "رابطة دول جنوب شرق آسيا" (اسيان)، و"حركة عدم الانحياز"، و"مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية"، و"منظمة التعاون الاسلامي".

واستطرد : ان البلدين لديهما مواقف مشتركة حيال القضايا الاقليمية والدولية، وكلاهما يعارضان النزعات احادية الجانب ويرحبان بالسلام المستدام في المنطقة؛ قائلا : ان هذه الرؤى المشتركة ستؤدي الى مزيد من التقارب والتشاور فيما بيننا.

وخلص رئيس الجمهورية الى القول : ان الزيارة الحالية تشكل منعطفا في الجهود الهادفة الى توسيع العلاقات بين طهران وجاكرتا والشعبين الايراني والاندونيسي؛ والحكومة الايرانية تولى اهتماما كثيرا الى تمتين الاواصر مع الدول المسلمة بما في ذلك اندونيسيا ذات التعداد السكاني الكبير الذي يضفي اليها ثقلا خاصا في هذه السياسة.

وزير الخارجية الإيراني: زيارة رئيس الجمهورية لإندونيسيا ستكون منعطفا في العلاقات بين البلدين

كتب وزير الخارجية الإيراني، حسين اميرعبداللهيان في مقال لصحيفة "جاكرتا بوست" الاندونيسية، حول زيارة رئيس الجمهورية، السيد ابراهيم رئيسي لهذا البلد، إنها ليست فقط نقطة تحول في العلاقات الثنائية بين هذين البلدين العظيمين، بل تمثل أيضًا بداية فصل جديد في هذه العلاقات.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وصف وزير الخارجية الإيراني، في مقاله، زيارة رئيس الجمهورية إلى إندونيسيا كبداية لفصل جديد من العلاقات الثنائية، معتبرا هذه الزيارة منعطفا في هذه العلاقات.

وقال اميرعبداللهيان: "الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد إبراهيم رئيسي، إلى جاكرتا، والتي ستتم تلبية لدعوة رسمية من نظيره الإندونيسي، جوكو ويدودو، ليست فقط نقطة تحول في العلاقات الثنائية بين البلدين، بل انها تمثل بداية فصل جديد في العلاقات بين هذين الشعبين العظيمين".

وأضاف: "ان مكانة البلدين في منطقتي الشرق الأوسط وشرق آسيا، والقواسم المشتركة الثقافية والحضارية، وإمكانيات التعاون العديدة في مختلف المجالات، إلى جانب المتطلبات الجديدة للنظام الدولي، تبشر بفتح حقبة جديدة في تأريخ العلاقات بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل والتفاهم".

وتابع: "اليوم تدخل العلاقات الدبلوماسية بين إيران وإندونيسيا عقدها الثامن، في حين أن العلاقات بين الدولتين العظيمتين لها جذور عميقة في التاريخ... تمكن شعبي البلدين، منذ قرون، من إقامة علاقات عميقة مع بعضهما البعض من خلال الإسلام، كما كان بين العلماء والمفكرين المسلمين الإيرانيين والإندونيسيين تفاعلات مفيدة في القرون الماضية".

وشدد: "تعتبر الروابط اللغوية بين البلدين دليلاً آخرا على التفاعلات التاريخية بين شعبي البلدين في جميع أنحاء آسيا، حيث ان وجود عدد كبير من الكلمات الفارسية في اللغة الإندونيسية والأصول المشتركة مثل الإمام محمد الغزالي دليل على عمق العلاقات التاريخية بين هذين البلدين، والتي وفرت الأساس لتعميق هذه العلاقات".

وصرح: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تولي أهمية خاصة لتطوير العلاقات مع إندونيسيا في إطار سياسة خارجية متوازنة وذكية ومنشطة، ولحسن الحظ، فإن هذه الإرادة موجودة لدى الجانبين، وسلطات الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية إندونيسيا مصممة على إنشاء البنية التحتية والمرافق اللازمة لتطوير علاقتهما في مختلف المجالات".

وأضاف: "إجراء المفاوضات بين البلدين ستشمل مجموعة واسعة من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، حيث انها تسعى إيران وإندونيسيا إلى تعميق التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والطاقة والعلمية والتكنولوجية والثقافية والبرلمانية والأمنية".

وذكر: "انه على الرغم من وجود العلاقات الثنائية الممتازة والتعاون البناء والدعم المتبادل في المحافل الدولية، يجب الاعتراف بأن حجم العلاقات التجارية بين الجانبين أقل من المتوقع بالنظر إلى القدرات الحالية؛ لذلك، زيارة الرئيس الإيراني والوفد المرافق له إلى جاكرتا ستوفر فرصة ثمينة للقطاعين العام والخاص في البلدين للتعرف على القدرات الاقتصادية والتجارية لبعضهما البعض".

وقال: "إن العلاقات بين إيران وإندونيسيا في إطار التعاون بين دول الجنوب، متجذرة في التاريخ وتظهر النهج المشترك بينهما لخلق عالم متوازن، وإظهار مواقف مشتركة بشأن القضايا الإقليمية والدولية والإسلامية، كما تتواصل المفاوضات بين الجانبين في هذا المجال".

وأكد: "إدراكًا منا لضرورة تعزيز العلاقات الإقليمية، فإننا نقدر أداء مجموعة "الآسيان" ونؤكد على رغبة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تطوير العلاقات مع الدول الأعضاء الأخرى في هذه الكتلة الإقليمية في إطار معاهدة الصداقة والتعاون التي وقعتها كلا الجانبين في عام 2017".

وقال: "نحن نعتبر رئاسة إندونيسيا في الآسيان فرصة جيدة لتطوير العلاقات مع الدول الأعضاء الأخرى في هذه المجموعة التقدمية؛ كما نرحب بإمكانية التواصل الإقليمي بين الآسيان ومنظمة التعاون الاقتصادي في غرب آسيا".

وتابع: "ان قضايا مثل الحاجة إلى وحدة الدول الإسلامية، وتعزيز الوجه الحقيقي للإسلام في العالم، ومحاربة التطرف وكراهية الإسلام ودعم مصالح مسلمي العالم، بما في ذلك شعب فلسطين المظلوم، هي من بين القضايا التي تتماشى مع السياسة الخارجية للبلدين، وبناءً على هذا الأساس، نعتقد أن دول الشرق الأوسط، كبيئة تضم أكبر عدد من الدول الإسلامية، يمكنها التغلب على سوء التفاهم القائم وإقامة نظام داخل المنطقة من دون تدخل القوى غير الإقليمية، ولتحقيق هذا الهدف، تجري مفاوضات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية... نحن نعتقد أن البلدين قد سلكا الطريق الصحيح وهذا التفاهم سيحقق نتائج ملموسة لاستقرار وازدهار المنطقة والعالم الإسلامي".

وشدد: "ان العالم الإسلامي، باعتباره كتلة مؤثرة في المعادلات العالمية، يحتاج إلى مزيد من التقارب لخلق فرص التوافق والتآزر وإنتاج الأفكار المبتكرة لصالح الأمة الإسلامية العظيمة، ولا شك أن الدول التي لها مكانة بارزة في العالم الإسلامي يمكن أن تكون رائدة في تحقيق مصالح هذه الأمة؛ لذلك، ترحب الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتعزيز التعاون مع إندونيسيا كواحدة من الدول الإسلامية الرئيسية والمؤثرة في العالم."

وأردف قائلا: "من وجهة نظرنا في الجمهورية الإسلامية، ان الآن قد تم تهميش النزعة الأحادية السائدة في العالم والقضاء على آثارها الضارة على السلم والأمن العالميين، من خلال ظهور الآليات المتعددة الأطراف، وبعبارة أخرى، فإن أمن النظام الدولي ليس "امريا" بطبيعته وقد أصبح "تآزريًا" و "تشاركيًا" مع مشاركة الأقصى الجهات الفاعلة".

وأضاف: "ان مؤسسو مؤتمر باندونغ التاريخي ومؤيدو نموذج عدم الانحياز، قد تحركوا، منذ عقود، في هذا الاتجاه بشكل صحيح وأعربوا عن معارضتهم لأي قطبية تهدد السلام والاستقرار العالميين... وفي ظل الظروف الدولية الجديدة، يمكن للدول النامية والناشئة أن تلعب دوراً بناءً في ضمان السلام والاستقرار العالميين في مجال الأمن الغذائي وأمن الطاقة من خلال التعاون والجهود المشتركة".

وقال: "في الختام، أود أن أؤكد مرة أخرى على الالتزام الجاد لسلطات إيران بتطوير العلاقات مع إندونيسيا الشقيقة والصديقة... الإندونيسيون طيبون للغاية ويسعدني أن أرافق الرئيس الإيراني في زيارته القادمة إلى إندونيسيا". وختم بقوله: "أتمنى السعادة والرفاهية والتقدم للحكومة الإندونيسية ولشعب هذا البلد العظيم".

يذكر انه سيغادر رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الليلة، طهران متوجها إلى جاكرتا، بهدف تعميق وتوسيع العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية بين إيران وإندونيسيا، على رأس وفد اقتصادي - سياسي رفيع المستوى.

كنعاني: إيران ستستمر بتعاملها البناء مع الوكالة في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تواصل تعاونها البناء وتفاعلها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاقية الضمانات.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بشدة قسماً من البيان الختامي لقمة مجموعة السبع في هيروشيما باليابان، والذي يتضمن اتهامات لا أساس لها وملفقة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، رافضًا الاتهامات التي لا أساس لها ضد البرنامج النووي السلمي للجمهورية الإسلامية الايرانية، كما أكدنا مرات عديدة، فإن البرنامج النووي الإيراني له أهداف سلمية فقط ولا مكان للأسلحة النووية في عقيدتنا الدفاعية. لذلك، فإننا نرفض بشدة البيان الانتقائي والادعاءات الوهمية التي أدلى بها أصحاب الأسلحة النووية الذين هم أعضاء في هذه المجموعة.

واعتبر كنعاني دعوة قادة مجموعة السبع لدعوة جميع الدول لدعم تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2231 غريبة للغاية وهذا الامر يدل على السياسات المتناقضة لهذه الدول، لأنهم هم الناقضون الرئيسيون للقرار المذكور .

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن خطة العمل الشاملة المشتركة تعتبر إنجازًا مهمًا للدبلوماسية متعددة الأطراف، والتي تعرضت للأسف لأضرار جسيمة بسبب الانسحاب غير المشروع لـ الولايات المتحدة من الاتفاقية وتقاعس الأطراف الأوروبية بعد انسحاب الولايات المتحدة.

وفي إشارة إلى التقدم المرضي في تنفيذ الاتفاقات المبرمة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، أضاف كنعاني: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية التزمت دائمًا بالتزاماتها الدولية وهي مصممة على مواصلة تعاونها وتفاعلها البناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات على الاستمرار. كما تتوقع من الدول الأخرى الامتناع عن العمل السياسي والتدخل في التفاعلات الفنية بين إيران والوكالة من خلال الضغط على هذه المؤسسة الدولية.

كما أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية بشدة الاستخدام السياسي والفعال لقضية حقوق الإنسان ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية من قبل قادة مجموعة السبع، وأضاف: بدلاً من توجيه اتهامات لا أساس لها، يجب على هذه الدول تحمل المسؤولية من أجل محاسبة الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان للإيرانيين داخل وخارج البلاد، بما في ذلك النساء والأطفال.

وأضاف كنعاني أن السجلات الاستعمارية والمعادية لبعض دول مجموعة السبع ضد شعب إيران ودول أخرى واضحة للغاية بحيث لا يمكن إخفاؤها تحت غطاء الكلمات الخادعة.

وقال المتحدث باسم السلك الدبلوماسي في جزء آخر: من المؤسف أن سياسات الهيمنة لبعض أعضاء مجموعة السبع جعلت العالم وخاصة منطقتنا يواجه انعدام الأمن وعدم الاستقرار على مدى عقود، إلا أنهم يتصورون ان الجمهورية الإسلامية الايرانية التي كانت لها دورا مهما في تعزيز الاستقرار انها حاليا تزعزع الامن والاستقرار.

وأضاف كنعاني: كما قلنا مرات عديدة، لم تقدم الجمهورية الإسلامية الإيرانية طائرة مسيرة لروسيا في الأزمة الأوكرانية، وهي مستمرة في الإصرار على حل سلمي لهذه الأزمة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: إن أمن الملاحة في الخليج الفارسي كان دائمًا يعتمد على الجهود المستمرة للجمهورية الإسلامية الايرانية، وبالتالي نطلب من أعضاء مجموعة السبع إنهاء التدخل غير الآمن و الأنشطة في هذا الممر المائي المهم والممرات المائية الأخرى في المنطقة.

اللواء سلامي: حرس الثورة سينتقم من المخططين والمنفذين لحادث سراوان الارهابي

أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، يوم الاثنين، أنه لتعلم الزمرة الارهابية العميلة وليعلم أعداء الشعب الايراني العظيم، اننا سننتقم للدماء الزاكية للشهداء المظلومين للحادث الارهابي الاخير، من المخططين والمنفذين لهذه الجريمة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في رسالة وجهها الى القائد العام لقوى الامن الداخلي، العميد أحمدرضا رادان، قدم فيها التعازي باستشهاد كوكبة من حرس الحدود الغيارى لقوى الامن الداخلي جنوب شرق البلاد.
وجاء في رسالة اللواء سلامي: لتعلم الزمر الارهابية المستأجَرة وليعلم أعداء الشعب الايراني العظيم، أن المدافعين عن حدود وطننا العزيز في قوى الامن الداخلي وحرس الثورة الاسلامية، وضمن تعزيز الامن الشعبي المستدام، سينتقمون للدماء الزكية للشهداء المظلومين في الحادث الارهابي الاخير، من المخططين والمنفذين لهذه الجريمة، وذلك دفاعا عن حدود عزتنا وافتخارنا واقتدارنا وعن شموخ هذا الوطن الذي يتعرض دوما لحسد الأعداء وأطماعهم.

وحيا اللواء سلامي، أرواح هؤلاء الشهداء، وتمنى الصبر والصمود لعوائل الشهداء، سائلا الله تعالى ان يمن بالتوفيق والرفعة لقيادة الامن الداخلي في الساحات الخطيرة والمهام المكلفة بها لصيانة امن المجتمع الاسلامي الثوري ونظمه العام.

الأدميرال محمدي: الدورية "86" أطول رحلة عسكرية بحرية بتاريخ إيران وعبرت ثلاث محيطات كبرى

صرح قائد الدعم والإعداد في البحرية الإيرانية، الأدميرال علي رضا محمدي، في لقاء له مع قناة العالم فيما يتعلق بالدورية "86" البحرية، أنها أطول رحلة بحرية عسكرية إيرانية، وكونها بخبرات إيرانية من حيث التصنيع والإعداد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلاً عن قناة العالم، أنه لأول مرة في تاريخ الملاحة العسكرية دخلت إيران مناطق واسعة وشاسعة من المحيط الهادي، ودخل هذا الأسطول البحري الذي كان قد بدأ رحلته من ميناء بندر عباس جنوب إيران باتجاه الهند، قبل ثمانية أشهر، دخل في نهاية المطاف المياه الأقليمية الإيرانية بعد انفصاله عن رصيف صلالة وعاد ليحط رحاله في إيران.

ما يطرح العديد من التساؤلات ابرزها حول الرسائل وأبرز إنجازات هذه المهمة؟ ما هي أبرز خصائص هذه المهمة التي جعلتها تتميز عن باقي المهام المماثلة ولماذا وصفت بأنها مهمة؟وما هي التحديات التي اعترضت طريق الأسطول الإيراني؟ ما هي العوائق التي تسببت بها إجراءات الحظر لإنجاز هذه المهمة؟

كما يبحث البرنامج في تأثير إنجاز هذه المهمة على صعيد استتباب الأمن الاقتصادي والملاحي الإيراني، كما يقال أن الهدف التالي للبحرية الإيرانية هو القيام بمهمة باتجاه القطب الجنوبي؟ ترى ما هي الخطط الموضوعة لإنجاز هذه المهمة النوعية؟

وأكد ضيف البرنامج الأدميرال علي رضا محمدي، قائد الدعم والإعداد في البحرية الإيرانية، أن البحرية الايرانية وطبيعة عملها تتعلق بالبحر وفي رحلتها كان لها مهام على مدى 13 عاما، حيث تم توسيع مهامها وقد تم الوصول الى شمال المحيط الهندي وخليج عدن.

وأشار الأدميرال علي رضا محمدي، الى أن وصول الدورية الى خليج عدن كان لتنمية الحضور الايراني في البحر والمستمر من اجل المحافظة على الملاحة البحرية واعدادات الجهوزية للمهام البحرية.

وقال الأدميرال علي رضا محمدي:"كل دورية لها مهمة، لكن مهمة هي مهمة خاصة على المستويين الوطني والاقليمي والعالمي كونها لاول مره في تاريخ ايران تقوم تلك الدورية بأطول رحلة بحرية عسكرية إيرانية، حيث عبرنا ثلاثة محيطات كبرى وهي المحيط الهندي والمحيط الاطلسي والمحيط الهادئ، ومن ناحية المسافة فقد كانت مسافة الرحلة طويلة ومن ناحية المهمه كانت معقدة جدا.

واضاف الأدميرال علي رضا محمدي: ومن جهة أخرى كان اسطول الدورية البحرية الايرانية - ايرانية الصنع - فقد كان الاسطول مصنوع في ايران من قبل صناعات الدفاع الايرانية وكان عاملوه من الشباب الايرانيين وبرنامج المهمه كان برنامجا إيرانيا.

وكانت قد احتفلت ايران بعودة الدورية البحرية '86' التابعة للقوات البحرية للجيش الايراني بعد ابحارها حول العالم لمدة ثمانية أشهر.وهنأ قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي افراد الدورية البحرية بعودتهم وبنجاح رحلتهم.

ووصلت الدورية البحرية الايرانية يوم السبت الماضي إلى المياه الاقليمية بعدما أبحرت مسافة خمسة وستين ألف كيلومتر. وتضم هذه المجموعة البحرية، المدمرة 'دنا' وحاملة المروحيات 'مكران' محليتي الصنع.

وبعد عودة الدورية البحرية '86' التابعة للقوات البحرية للجيش الايراني من ابحارها حول العالم لمدة ثمانية أشهر، احتفلت ايران بهذا الانجاز الوطني العظيم.

تعيين العميد "أحمديان" امينا للمجلس الأعلى للأمن القومي خلفا لـ"شمخاني"

أصدر الرئيس الايراني، السيد ابراهيم رئيسي مرسوما رئاسي عين فيه العضو في مجمع تشخيص مصلحة النظام ورئيس المركز الاستراتيجي لحرس الثورة الإسلامية، العميد على أكبر أحمديان امينا للمجلس الأعلى للأمن القومي، خلفا للأدميرال على شمخاني.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان رئيس الجمهورية أصدر اليوم الإثنين، مرسوما ثمن فيه جهود الأدميرال علي شمخاني خلال فترة توليه منصب الأمانة للأمن القومي الإيراني التي استمرت 10 سنوات، وكذلك عيّن العميد علي أكبر أحمديان خلفا له في هذا المنصب.

وُلد العميد أحمديان، عام 1961م في محافظة كرمان(جنوب ايران) وكان رفيقًا للحاج قاسم سليماني في فيلق "ثار الله" الحادي والأربعين لحرس الثورة الإسلامية. انه ترك الدراسة في مجال طب الأسنان بجامعة طهران مؤقتًا عام 1980 وذهب إلى جبهات الحرب المفروضة، وفي السنوات الأخيرة من الحرب ، أصبح أحمديان أحد مهندسي التحول في بحرية حرس الثورة الإسلامية، وبالإضافة إلى لعب دور في تكوين قوة بحرية جديدة ومبتكرة في حرس الثورة، يذكر عنه كواحد من أوائل المنظرين لفكرة الدفاع غير المتكافئ.

خلال فترة ولاية أحمديان كنائب وقائد في بحرية حرس الثورة، أصبحت فكرة الدفاع غير المتكافئ في البحرية جاهزة للعمل بشكل كامل، وإن حضوره المستمر لمدة 15 عامًا في القوة البحرية التابعة للحرس، جعله معروفًا كخبير في مجال الملاحة والصواريخ.

غادر أحمديان بحرية حرس الثورة عام 2000 ليرأس هيئة الأركان المشتركة لحرس الثورة، وخلال فترة ولايته في هذا المنصب التي استمرت سبع سنوات، أحدث تحولا هائلا في الهيكل الإداري والقدرة التنظيمية لحرس الثورة الإسلامية في أبعاد مختلفة.

بالإضافة إلى حصوله على درجة الدكتوراه في طب الأسنان، تخرج أحمديان بدرجة الدكتوراه في مجال الإدارة الإستراتيجية من جامعة الدفاع الوطني العليا، وشغل منصب رئيس المركز الإستراتيجي لحرس الثورة من عام 2007 لمدة 16 عامًا، حيث يعرف بأنه أحد الشخصيات الأكثر اتقانا في البلاد في شؤون الأمن القومي.

العميد احمديان يتقن حاليا، الفهم الاستراتيجي للقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، ويكون أحد الأعضاء الخمسة الجدد الذين عينهم قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله خامنئي في مجمع تشخيص مصلحة النظام عام 2022.

كنعاني: أين ادعياء حقوق الانسان ومكافحة الارهاب والبيان الموحد لسفراء أوروبا في طهران؟

أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني الى حادث استشهاد 5 افراد من قوات حرس الحدود الايرانية المدافعين أمام الارهاب وتهريب المخدرات ، متسائلا "لماذا لا نسمع الان شيئا عن ادعياء حقوق الانسان ومكافحة الارهاب والبيان الموحد عن السفراء الاوروبيين في طهران؟"

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه نشر كنعاني في تغريدة له صور الشهداء الخمسة التابعين لقوات حرس الحدود واضاف " أحني هامتي اجلالا وتعظيما لارواح شهداء الوطن الشباب الخمسة، الذين افتدوا تراب الوطن وأمن الشعب".

وتابع " منذ سنوات طويلة تخوض ايران معركة مع الارهاب وتهريب المخدرات بتضحيات القادة وجنود الوطن " متسائلا " لماذا لا نسمع الان شيئا عن ادعياء حقوق الانسان ومكافحة الارهاب والبيان الموحد عن السفراء الاوروبيين في طهران؟"

وكان كنعاني قد ادان بشدة ايضا يوم امس الاحد الهجوم الإرهابي على حدود مرزة سر في منطقة سراوان بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران، والذي أسفر عن استشهاد 5 من حرس الحدود الإيرانيين البواسل وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتقد أن هذا العمل الإرهابي الجبان لجأت إليه الجماعات الشريرة والإرهابية بعد حضور وفد باكستاني رفيع المستوى برئاسة السيد شهباز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، في حفل افتتاح السوق الحدودي المشترك ومشاريع نقل الكهرباء، بحضور الرئيس الايراني في حدود "بيشين -مند"، يعتبر عملا ممنهجا ضد أمن ومصالح البلدين للحيلولة دون ان تتحول الحدود المشتركة الى حدود صداقة وتعاون وحدود اقتصادية لشعبي البلدين.

قائد حرس الحدود الإيراني يحذر دول الجارة من عدم احترام مبدأ حسن الجوار

دعا قائد حرس الحدود الإيراني، العميد احمدعلي كودرزي دول الجوار إلى رعاية مبدأ حسن الجوار وعدم السماح بتنفيذ أنشطة معادية للأمن الإيراني من داخل بلادهم.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال العميد أحمد علي كودرزي: "ندعو دول الجوار إلى مراعاة مبدأ حسن الجوار وعدم السماح بتنفيذ انشطة معادية ضد أمن إيران من داخل بلادهم"، محذرا: "ان لصبرنا حدود".

وأشار إلى استشهاد خمسة اشخاص من قوات حرس الحدود الإيراني خلال اشتباكات مع الاشرار يوم امس، في مدينة سراوان على الحدود مع باكستان، قائلا: "انه استمرت الاشتباكات في مدينة "سراوان" الحدودية قرابة ساعتين بصمود قوات حرس الحدود في محافظة سيستان بلوشستان".

ولفت قائد حرس الحدود الإيراني: "ان في هذا الصراع استشهد خمسة من أفضل زملائي، ثلاثة جنود واثنان من الكوادر من حرس الحدود، وأصيب اثنان آخران".

يذكر انه واجه قوات حرس الحدود الايراني، فجر يوم الأحد، مع الهجوم الإرهابي الجبان الذي قام به الأشرار والأعداء ساعيا الدخول إلى البلاد من حدود باكستان، حيث استشهد من خلاله، خمسة أشخاص من أبطال حرس الحدود.

هنية: إيران ركن متين تستند إليه المقاومة في الصراع مع العدو الصهيوني والهيمنة الأميركية

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، أمس الإثنين، أنّ إيران "ركنٌ متين تستند إليه المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة في صراعه المركزي مع العدو الصهيوني والهيمنة الأميركية".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، خلال رده على رسالة قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني عقب معركة "ثأر الأحرار"، إنّ العدو اعتقد أنّه من خلال اغتيال قادة "سرايا القدس سيكسر المقاومة" ويرهب الشعب الفلسطيني.

وأضاف أنّ العدو اعتقد أنّ هذا العدوان سيساعده في الخروج من مأزقه الداخلي ويعيد لجيشه صورة الردع، مؤكداً أنّ "نتائج معركة ثأر الأحرار عمقت المأزق لدى العدو".

وأشار هنية إلى أنّ انتصار فصائل المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس في هذه المعركة "ارتكز على القوة والوحدة في الميدان والسياسة وهو نموذج يحتذى"، لافتاً إلى أنّ "رسالة قاآني عبرت عن موقف القائد الأعلى للثورة وعن تمسك إيران بدعمها غير المحدود للمقاومة في غزة والضفة والخارج".

وشدد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" على أنّ إيران "ركنٌ متين تستند إليه المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة في صراعه المركزي مع العدو الصهيوني والهيمنة الأميركية".

وخلال معركة "ثأر الأحرار"، وجّه قائد قوة القدس ، رسالة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية، عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وقال قاآني في رسالته "يا قادة غرفة العمليات المشتركة، لقد سجلتم ملحمة جديدة في تاريخ المعركة، وأثبتم مرة أخرى أنّكم قادرون علي كسر هيمنة العدو وإلحاق الهزيمة به".

وأضاف أنّه "بتعاونكم ووحدتكم استطعتم أن تسجلوا انتصاراً آخر في سجل انتصاراتكم السابقة، وهذه الانتصارات هي خطوات ثابتة نحو النصر النهائي".

وأكد قائد قوة القدس ، أنّ إيران ستُواصل دعمها للشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة، كما ستواصل "تقوية محور المقاومة حتى استئصال الكيان الصهيوني من أرض فلسطين".

الصحة الإيرانية تسجل 59 اصابة و6 وفيات جديدة بفيروس كورونا

أعلنت وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، عن 59 اصابة و6 وفيات جديدة بفيروس كورونا، خلال الساعات الـ 24 الماضية داخل البلاد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلنت الصحة الايرانية، عبر بيانها الصادر يوم الاثنين حول آخر الإحصائيات الرسمية المتعلقة بفيروس كورونا في إيران، عن تسجیل 59 اصابة و6 وفيات جديدة بفيروس كورونا، لیصل إجمالي عدد المصابين منذ انتشار الفيروس داخل البلاد لحد اليوم، بلغ 7 ملايين 611 الفا و283 شخصا، ومجموع الوفيات 146 الفا و242 حالة.

ونوّه البيان، بارتفاع مجموع المتعافين من هذا المرض في إيران منذ بدء الجائحة لحد اليوم، إلى 7 ملايين و364 الفا و976 شخصا.

وحول التطعيم العام ضد فيروس كورونا، فقد أعلنت الصحة الإيرانية توزيع ما مجموعه 155 مليونا و530 الفا و901 جرعة من اللقاحات المضادة (الاولى والثانية والتذكيرية) على صعيد البلاد لحد الآن.

/انتهى/