وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعرب أبو زيد عن أسفه لما حواه البيان من "ادعاءات غير حقيقية بأن الدول الثلاث، مصر وإثيوبيا والسودان، اتفقت بالفعل خلال المفاوضات على حجم المياه التي سيتم تخزينها وفترة ملء خزان السد".
وأردف بأن "تاريخ مصر الداعم لحركات النضال الوطني والتحرر من الاستعمار في أفريقيا، وما تبذله من جهود وترصده من موارد لدعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبناء السلام في القارة، لا يتماشى مطلقاً مع ادعاءات واهية بأن مصر تحشد الدول العربية ضد المصالح الأفريقية".
وتابع بأن "كون أثيوبيا دولة المقر للاتحاد الأفريقي، لا يؤهلها للتحدث باسمه أو دوله الأعضاء بهذا الشكل، للتغطية على مخالفاتها لقواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار".
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته مفنداً ادعاء أثيوبيا بأنها راعت "شواغل مصر والسودان"، مشيراً إلى أن ذلك "يتناقض مع حقيقة استمرار المفاوضات لأكثر من عشر سنوات دون جدوى، ودون أي التزام او اعتبار لحقوق دول المصب".
وطالب الجانب الأثيوبي بالتوقف عن التذرع المغرض بما تسميه بـ"الاتفاقيات الاستعمارية"، للتحلل من التزاماتها القانونية التي وقّعت عليها، "وهي دولة كاملة السيادة، وواجبها الأخلاقي بعدم الإضرار بدول المصب".
/انتهى/