وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في إشارة إلى الحادث الإرهابي في فوج سراوان الحدودي واستشهاد عدد من حرس الحدود في بلادنا، قال شهريار حيدري بسبب عدم الاستقرار الأمني في باكستان، أصبح هذا البلد ملاذًا آمنًا للحركات الإرهابية خاصة حركات مثل جيش الظلم الذي نشط ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ".
وذكر أن باكستان يجب أن تكون مسؤولة أمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الشأن، وذكر أن: باكستان أقامت جدراناً في بعض المناطق الحدودية، لكن هذه الإجراءات لا تكفي للسيطرة على الحدود.
وأوضح حيدري: إيران مسؤولة على جانب واحد من حدودها لكن الجانب الآخر من الحدود ليس تحت تصرفنا للتعامل مع الجماعات الإرهابية. إذا لم يكن لدى باكستان القدرة على إحلال الأمن على الحدود، فمن الأفضل ترك هذا العمل لإيران والسماح لإيران بالتعامل مع الحركات الإرهابية في عمق الأراضي الباكستانية.
تعمل الحركات الإرهابية على الحدود المشتركة بين إيران وباكستان
واضاف حيدري ان الحركات الإرهابية تعمل بدعم أجهزة خارجية على حدودنا المشتركة مع باكستان، وأدّى هذا الامر الى اصابة واستشهاد عدد من حراس الحدود بين ايران وباكستان.
وتابع القول إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تريد من باكستان التعامل بجدية مع الجماعات الإرهابية التي يتم تجهيزها على أرض هذا البلد. يتم تدريب بعض الجماعات الإرهابية وتجهيزها وتمويلها من قبل وكالات أجنبية في باكستان. لأن باكستان لا تتمتع باستقرار أمني، يجد العملاء الأجانب إمكانية توطين وتدريب قوات إرهابية هناك.
وقال رئيس لجنة الحدود في مجلس الشورى الإسلامي: إن العملاء الأجانب يسعون للإضرار بالأمن الداخلي لبلدنا بهذه الأعمال وشهادة حرس حدودنا. على باكستان أن تتخذ قرارًا جادًا لضمان استقرار الأمن في هذه الحدود، لأن الجماعات المعادية تستغل هذه الظروف الحدودية لباكستان.
وأكد حيدري: قريباً، سيتم إرسال وفد من لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان إلى منطقة سراوان والحدود المشتركة مع باكستان.
/انتهى/