وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المسؤول في كلمته التي القاها أمام الاجتماع الـ 32 للجنة منع وقوع الجريمة الذي عقد في النمسا: ان تنظيم آلية حديثة لتحسين الاجراءات في مجال العدالة الجنائية ورفع مستوى التعاون الدولي الفاعل، انما يتحققان في حالة احترام الدول للمبادئ الاساسية لحقوق الانسان على الصعيد الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى.
وأضاف قائلا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تمتلك أطرا قانونية وقضائية وإدارية فعالة، أظهرت التزامها في مكافحة جميع أنواع الجرائم بشكل فعال، كما أدت جهودها إلى منع الأنشطة الإرهابية ومكافحتها بفعالية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد مساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية أن عملية الاغتيالات ضد بعض الشعوب والحكومات لازالت تشكل تحديا وتهديدا رئيسيا للأسرة الدولية حصدت ارواح الكثيرين من الابرياء، وجلبت تبعات مدمرة على امن واقتصاد الدول تحت راية الادعاء بمكافحة الارهاب.
وتابع المسؤول الايراني قائلا: ان ايران الاسلامية قررت أداء دورها المصيري في مكافحة الجماعات الارهابية مثل القاعدة وداعش وجبهة النصرة من خلال تعاونها مع الدول التي تضررت بهذه الظاهرة المقيتة.
وانتقد " غريب آبادي " الصمت القاتل الذي تلتزمه الاسرة الدولية ازاء العمليات الوحشية التي تستهدف العلماء والمسؤولين الحكوميين الايرانيين خاصة الشهيد الحاج قاسم سليماني الذي كان يقارع الارهاب في الخط الامامي لجبهة مكافحة الارهاب في المنطقة.
/انتهى/