قال وزير الدفاع ودعم القوات المسلحة الإيرانية "أميرآشتياني" خلال مراسم ازاحة الستار عن صاروخ "خرمشهر 4 _ خيبر": نحن نبحث عن السلام والطمأنينة في المنطقة ونعلن لأصدقائنا أننا مستعدون لحمايتهم ودعمهم مؤكداً العزم على الدفاع عن الوطن ومنجزات الثورة الإسلامية.

وأفاددت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الدفاع ودعم القوات المسلحة الجديد، أمير آشتياني، و على هامش الكشف عن صاروخ خرمشهر 4 الباليستي ، بارك أمام جمع من الصحفيين الصحفين بمناسبة الذكرى السنوية لتحرير "خرمشهر".
وأضاف المسؤول الإيراني: كما وعدنا الناس في إيران، نحن في طريقنا لتحسين القدرة الصاروخية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، واليوم كشفنا عن صاروخ "خرمشهر 4" الباليستي الاستراتيجي، وهو بدوره ترقية للصواريخ التي عرضناها في السابق.

وتابع: هذا الصاروخ هو نتاج عدة سنوات من الجهود المستمرة على مدار الساعة لعلمائنا في منظمة الصناعات الجوية، ومن خصائص هذا الصاروخ تجنب الرادار والمرور عبر الدفاعات الجوية للعدو ويصل مدى هذا الصاروخ 2000 كم برأس حربي لديه قوة انتحارية عالية جدًا ولديه قدرة خاصة. ويمكن للصاروخ استخدام مجموعة متنوعة من الرؤوس الحربية وحمل الرأس الحربي المطلوب وفقًا للمهمّة.

واعتبر وزير الدفاع الإيراني سرعة هذا الصاروخ في الإعداد من ميزاته الإضافية، قائلاً: يمكن أن يكون صاروخ خرمشهر 4 الباليستي مُعداً للإطلاق بسرعة.

وأضاف وزير الدفاع الإيراني: رسالتنا للأعداء، هي أننا عازمون على الدفاع عن الوطن والدفاع عن منجزات الثورة الإسلامية، وقد أظهرنا بشكل عملي أن العدو عاجز عن إيقاف تقدمنا.

وقال أمير أشتياني: نحن نبحث عن السلام والطمأنينة في المنطقة ونعلن لأصدقائنا أننا مستعدون لحمايتهم ودعمهم، ونحن على طريق محاربة نظام الهيمنة، وندعم كل الدول التي لها مواقف واعية.

وأضاف: "إن مهمة وزارة الدفاع هي دعم القوات المسلحة، ويمكننا تجهيز القوات المسلحة؛ وفقاً للتهديدات الموجّهة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بمختلف المجالات، بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيرة والرادار وغيرها من المجالات.

وتزامناً مع تحرير مدينة خرمشهر والأيام المباركة لعشرة الكرامة، تم إزاحة الستار عن صاروخ "خرمشهر 4" الاستراتيجي بعيد المدى بحضور وزير الدفاع محمد رضا قرائي أشتياني، خلال مراسم أقيمت صباح اليوم الخميس.

وتم تجهيز هذا الصاروخ بأحد محركات الوقود السائل الأكثر تقدما، للتمتع بقدرات تكتيكية، حيث صمم بطريقة يتم فيها وضع المحرك في خزان الوقود، مما أدى إلى تقليل طول الصاروخ إلى حوالي 13 مترا.

ويعتبر الرأس الحربي لهذا الصاروخ، الذي يبلغ طوله حوالي 4 أمتا، من أكبر الرؤوس الحربية المنتجة وأكثرها فعالية، ويمكنه حمل أكثر من طن واحد من الذخائر.

السرعة العالية للرأس الحربي في إصابة الهدف تجعل أنظمة دفاع العدو غير قادرة على الكشف والاعتراض واتخاذ الإجراءات لتدمير الرأس الحربي. الفرق بين هذا الصاروخ والأجيال السابقة هو دقة الاستهداف في المرحلة المتوسطة (التحليق فوق الغلاف الجوي) ).

والميزة الأخرى لهذا الصاروخ هي توجيهه المتوسط، بحيث تنطفئ أنظمة توجيه الصاروخ بعد دخوله الغلاف الجوي، ولا توجد إمكانية لشن حرب إلكترونية للعدو عليه.

/انتهى/