استشهاد اثنان من حراس الحدود الإيراني واصيب اثنين آخرين إثر الاشتباك بين حرس الحدود وقوات طالبان على حدود نيمروز.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان  المعلومات تفيد بانه عقب الاشتباك بين طالبان وحرس الحدود عند حدود نيمروز ، استشهد للأسف اثنان من حراس الحدود وأصيب اثنان آخران.

وكان نائب قائد قوى الامن الداخلي الإيراني ، العميد قاسم رضائي، اعلن في تصرح له اليوم السبت، ان قوات تابعة لحركة طالبان اقدمت على اطلاق النار صوب مقر للشرطة في منطقة "ساسولي" الحدودية المحاذية لافغانستان (بمحافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرقي البلاد)، معتبراً، هذه الخطوة من قبل طالبان، انتهاكا لمعايير حسن الجوار والقانون الدولي.

واوضح، ان "القوات الطالبانية استخدمت انواع السلاح عند استهداف مقر الشرطة في ساسولي، وقد واجهت ردا حاسما من قبل قوات حرس الحدود الايراني البواسل والشجعان".

واضاف نائب قائد قوى الامن الداخلي، انه "عقب حادث اطلاق النار هذا، وجّه قائد حرس الحدود في ساسولي التحذريات اللازمة وفقا للبروتوكلات الحدودية الى طالبان، لكن للاسف تجددت المواجهة قبل ساعات وهي متواصلة".

وصرح العميد رضائي، ان القائد العام لقوى الامن الداخلي "العميد رضا رادان"، اصدر تعليات حازمة الى قوات حرس الحدود عقب هذا التطور؛ مؤكدا على الرد بكل قوة وشجاعة وصون ثغور البلاد وعدم السماح لأي اعتداء او اقتراب اي معتد من الحدود الايرانية.

وجاء في هذا القرار ايضا، ان القوات الحدودية المنتسبة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية سوف ترد بحزم على اي اعتداء او انتهاك حدودي، وانه يتعين على الهيئة الحاكمة الحالية في افغانستان، ان تتحمل مسؤولية تحركاتها غير المدروسة التي تتعارض مع القانون الدولي.

/انتهى/