أعيد فتح معبر جسر الحرير على الحدود المشتركة بين إيران وأفغانستان، بعد إغلاقه أمس جراء اشتباك وقع بين حرس حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقوات طالبان.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان التبادلات الاقتصادية استؤنفت في معبر ميلك الحدودي في مدينة هيرمند، المعروف باسم جسر الحرير على الحدود مع أفغانستان، بعد يوم من الإغلاق.

وتم إغلاق هذا المعبر الحدودي يوم أمس السبت بسبب الاشتباكات بين حرس الحدود الإيراني وقوات طالبان، ونظرا لاستقرار الأوضاع على الحدود، استؤنفت قبل ساعة التبادلات الاقتصادية في معبر ميلك الحدودي.

وعقب الاشتباكات الحدودية بين إيران وأفغانستان التي وقعت يوم أمس، توصل البلدان إلى تفاهم حول إرسال فريق تقصي حقائق مشترك إلى المناطق الحدودية.

ووقعت هذه الاشتباكات بعد ظهر أمس على حدود سيستان وبلوشستان الإيرانية وولاية نمروز الأفغانية وفي قرى ساسولي وحاتم وماككي.

وتم استخدام الأسلحة الخفيفة وشبه الخفيفة والمدفعية في هذه الاشتباكات، فيما لا صحة للأنباء التي تتحدث عن استخدام القوات الإيرانية للصواريخ.

وبعد بدء الاشتباك، بدأت مراسلات واتصالات بين السفارة الإيرانية في أفغانستان ووزارة الدفاع التابعة لحكومة طالبان.

وأعلن المركز الإعلامي لقيادة حرس الحدود استشهاد أحد عناصر حرس الحدود وإصابة اثنين آخرين إثر الاشتباك الحدودي بين قوات طالبان وحرس الحدود الإيراني في منطقة ساسولي.

ووصل صباح اليوم الأحد نائب قائد قوى الأمن الداخلي الإيراني العميد قاسم رضائي، وقائد القوات البرية الإيرانية العميد كيومورث حيدري، إلى منطقة سيستان.

وقال العميد كيومرث حيدري خلال زيارته إلى منطقة سيستان وتفقد الحدود المشتركة مع أفغانستان: إن الحدود المشتركة مع أفغانستان تخضع بالكامل لسيطرة القوات البرية ويقف إلى جانبنا حرس الحدود، والأمن مستتب بالكامل.

/انتهى/