وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه حضر اللواء محمد باقري رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة اليوم الاثنين، اجتماع مسؤولي وزارة الخارجية وسفراء الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وفي إشارة إلى التصريحات البناءة لقائد الثورة في اللقاء الأخير مع موظفي وزارة الخارجية، وأوضح: يمكن تفسير تصريحات سماحته على أنها خارطة طريق للسياسة الخارجية للبلاد ، وفي هذا الصدد، ومع أخذ الاعتبار لتغيير النظام العالمي الجديد ، يجب أن تكون الدوائر الأكاديمية والسياسة الخارجية أكثر حساسية وانتباهًا لهذه القضية من أجل صياغة ورسم الاتجاه المستقبلي لسياسة الدولة الخارجية.
وقال: "إن النظام العالمي يتغير في اتجاه إضعاف أعداء الثورة الإسلامية ، وهذا الأمر يتطلب منا أن نأخذ زمام المبادرة ونستغل الفرص المناسبة حتى نتمكن من متابعة سياسات الجمهورية الاسلامية ودفعها إلى الأمام لتصبح أفضل مما كانت عليه في الماضي.
وشدد على تطوير العلاقات مع دول المنطقة والدول المجاورة ، مؤكداً أنها السياسة الصحيحة للحكومة الحالية ، وأضاف: بعون الله تعالى وأمر القائد الأعلى ، أصبحت القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، جاهزة بكل قوتهم وقدراتهم للتصدي لأي تهديد، وذلك بناءً على الاستراتيجيات والسياسات المحلية وكل ما هو ضروري للدفاع الفعال والمستقر عن البلاد.
وأشار رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة إلى أن جهاز السياسة الخارجية يمكن أن يلعب دورا كبيرا ومهما في تعريف القدرات الدفاعية والعسكرية وتبادلها مع الدول الصديقة.
وقال مخاطبًا سفراء جمهورية إيران الإسلامية في مختلف البلدان: إن تعريف القدرات الدفاعية والعسكرية للجمهورية الإسلامية وتبادلها يمكن أن يطور العلاقات الدفاعية للبلاد ويعزز الردع، والقوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية على استعداد كامل لتطوير مستوى العلاقات في مجالات مختلفة، بما في ذلك التصدير المعدات الدفاعية والعسكرية، فضلاً عن الأبعاد التعليمية والتدريبات والنقل العملي للخبرة المكتسبة.
/انتهى/