اكد رئيس الجمهورية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي"، على ارادة الجمهورية الاسلامية الايرانية لتطوير التعاون في مجال الطاقة مع جمهورية تركمانستان؛ مبينا ان كلا البلدين لديهما طاقات وفيرة من شانها ان تؤدي الى تعاون جيد بينهما.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان اية الله رئيسي، ادلى بهذا التصريح خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده اليوم الثلاثاء مع رئيس مجلس المصلحة الشعبي لجمهورية تركمانستان "بردي محمد اوف"؛ لافتا الى نتائج المباحثات التي جرت بينهما في طهران اليوم.

وصرح رئيس الجمهورية، انه تم خلال هذه المباحثات ابرام اتفاقات ثنائية، كشفت عن مدى حرص البلدين على تنمية العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والحضارية بينهما.

وفيما نوه بوجود علاقات جيدة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية تركمانستان، اعتبر الرئيس الايراني ان هذه الاواصر ما زالت بعيدة عن المستوى المطلوب، داعيا الى الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي، ومبينا ان الحدود المشتركة تشكل فرصة في هذا السياق.

اية الله رئيسي، وصف زيارة محمد اوف، منعطفا على صعيد التعاون الايراني التركماني، وقال : انطلاقا من التوجيهات الحكيمة لسماحة قائد الثورة، فإن علاقاتنا مع تركمانستان لا تقتصر على مبدا حسن الجوار فقط، وانما تنبثق من اواصر القرابة، ونحن ماضون في قراراتنا المبنية على هذه العلاقات.

ولفت رئيس الجمهورية الى نمو التعاون في مجال الطاقة الكهربائية بين طهران وعشق اباد؛ مؤكدا بانه يصب في مصلحة الشعبين والبلدين والمنطقة جمعاء.

واضاف : ان النقل والترانزيت من المجالات الاساسية للتعاون بين طهران وعشق اباد، وقد انجزت خطوات جيدة من اجل تسهيل النقل في مرحلة ما بعد كورونا، وفد افضت المتابعات والقرارات بهذا الشأن الى تفعيل دول الجمارك ومواصلة نشاطاتها على مدار الساعة؛ مبينا ان البلدين وقعا اليوم بعض المذكرات في هذا الخصوص.

وتطرق رئيسي الى موضوع تصدير الخدمات الهندسية والفنية الى تركمانستان، بانه كان ضمن القضايا التي نوقشت خلال المباحثات بين الجانبين اليوم، والتي ستشهد نموا عقب زيارة السيد محمد اوف.

ومضى رئيس الجمهورية الى القول : فضلا عن التعاون الايراني التركماني في الصعيد الثنائي، تم الاتفاق حول تطوير العلاقات بين الجانبين وعلى المستويين الاقليمي والدولي، بما في ذلك تعزيز الحضور في المنظمات الاقليمية مثل منظمة شنغهاي للتعاون.

وصرح اية الله رئيسي : لقد اجرينا مباحثات حول التعاون في المجالات الثقافية والحضارية، حيث سيتم اتخاذ خطوات مستقبلية من شانها تحقيق مصالح البلدين والارتقاء بالمستوى الثقافي المشترك.

/انتهى/