وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد وزير الداخلية الايراني احمد وحيدي ان ايران قد تحولت الى مركز ثقل في المنطقة ولايمكن لأحد أن يتخطاها وان مؤامرات الاعداء ضدها قد باءت بالفشل.
واضاف الوزير وحيدي في كلمة القاها اليوم الاثنين امام المشاركين في مسيرة احياء ذكرى انتفاضة 15 خرداد/ 5 يونيو (عام 1963 والتي شكلت انطلاقة ثورة الامام الخميني طاب ثراه) في مدينة ورامين الواقعة جنوب طهران ان الجمهورية الاسلامية تمضي قدما بكل اقتدار وان الاعداء وبعد فشل مؤامراتهم ضدها ، يسعون الان الى تحسين علاقاتهم معها وهذا يعني ان مخططاتهم باءت بالفشل.
وندد وزير الداخلية الايراني بمحاولات اميركا والغرب لاعادة احياء فلول النظام البهلوي البائد، والذين يمثلون دمية بيد الامبراطورية الغربية، لجلبهم الى ساحة المواجهة مع ايران ، كما ان اميركا والغرب يدعمون الارهابيين "الرسميين" كزمرة "خلق" الارهابية التي تقطر من رأسها الى أخمص قدميها شرورا وعنفا وممارسات ضد انسانية، ويدّعون زيفا بأنهم مشفقون على الشعب الايراني ، فهل هؤلاء مشفقون حقا ؟
واضاف وحيدي " ان الشعب الايراني يقف في وجه المناوئين لثورته ورغم كل الصعاب فانه سينجح في تذليلها ، وقد سجل هذا الشعب انجازات كبيرة حتى في الفترة الراهنة ، فاقتصاد ايران الان هو ضمن 20 اكبر اقتصاد في العالم ، كما اننا في المجال التكنولوجي نقف ضمن المراتب الثلاثة الاولى في العالم، والعدو يريد ان يجهل شعبنا هذه الحقائق ، ان هذا الحظر لو فرض على بلد آخر لقصم ظهره.
واشار وزير الداخلية الايراني الى سعي الاعداء لاستهداف هوية المرأة الايرانية عبر اشعال فتنة احداث الشغب الاخيرة وبث الاضاليل ضد الحجاب الاسلامي من اجل ابعاد الشعب الايراني عن القيم الدينية والايمانية ، قائلا ان الاعداء يصرفون اموالا طائلة لاشاعة الفساد الاخلاقي في المجتمع الايراني ، وكل ذلك من اجل منع تقدم الشعب الايراني، لكن ابعاد الشعب الايراني عن الاسلام غاية سوف لا يدركها الأعداء.
/انتهی/