ووصف ستايشي اليوم الأربعاء في مؤتمر صحفي، الإفراج عن الدبلوماسي الايراني أسدالله أسدي بأنه نجاح كبير، والذي حدث علی رغم  من محاولات ضامري الشر لايران ، وبسبب صبره والجهود الكبيرة التي بذلتها الهيئات الحاکمة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه وصف المتحدث بإسم السلطة القضائية "مسعود ستايشي"، کیفیة تعامل الجمهورية الإسلامية الايرانية مع المدانين والمتهمين بأنها عادلة تتسم بالصبر والكرامة الإنسانية ورفض نشر أكاذيب وسائل الإعلام المعادية في هذا الشأن .

ووصف ستايشي اليوم الأربعاء في مؤتمر صحفي، الإفراج عن الدبلوماسي الايراني أسدالله أسدي بأنه نجاح كبير، والذي حدث علی رغم من محاولات ضامري الشر لايران ، وبسبب صبره والجهود الكبيرة التي بذلتها الهيئات الحاکمة.

وأضاف أن الإفراج عنه أثبت أن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تتجاهل مشاكل رعاياها، ونعتقد أن السيد أسد الله أسدي و حميد نوري " الذي أدين في السويد بالسجن المؤبد" لم يرتكبا أي أخطاء.

وقال إن کیفیة تعامل الجمهورية الإسلامية الايرانية مع المدانين والمتهمين هي عادلة تتسم بالصبر والكرامة الإنسانية ورفض نشر أكاذيب وسائل الإعلام المعادية في هذا الشأن .
وأوضح : تتجاهل هذه الوسائل الإعلامية في قلب أوروبا اعتقال السيد حميد نوري الذي دام 43 شهرًا ، لكنها تقوم بنشر الأکاذیب بإستمرار بشأن اعتقال وصحة السجناء داخل البلاد.

وردا على سؤال حول تبادل السجناء مع الدول الغربية قال: إن استرداد المجرمين يتم وفق المعايير القانونية واتفاق الدول بشأن نقل المحكومين عليهم.

وأضاف أي نقل للسجناء والمحكومين یعتمد علی القانون وجزء منه يتم عن طريق سلطة القضاء والباقي يتم عن طريق الأجهزة الدبلوماسية.


وأشار إلی الذكري الرابعة والعشرین لرحیل مفجر الثورة الإسلامیة ومؤسس الجمهوریة الإسلامیة فی إیران وأضاف: إن القائد العظيم للثورة الإسلامية افشل مؤامرات الأعداء بأيدٍ فارغة من المعدات المادية، معتمداً على قوة الإيمان والعمل الصالح للشعب الإیراني.
وأضاف كما ورد في تصريحات القائد الحكيم للثورة الإسلامية في ذكرى رحیل الإمام الخميني (ره)،: يركز خطة العدو اليوم وراء تضاؤل الأمل ونقص الإيمان بالمجتمع باستخدام مختلف التكتيكات ومن هذا المنطلق علی جميع مؤسسات الحكم، بما في ذلك القضاء، مواجهة هذا الهدف الشرير للعدو، مضیفا يمكن تحقيق ذلك في ظل وحدة المسؤولين.

واليوم تشكلت جبهة موحدة داخل البلاد وبين المسؤولين وأفراد المجتمع لمنع العدو من تحقيق أغراضه لذلك فإن القضاء لن ينسحب من طريق محاربة الفساد، و يرى أن تجفيف جذور الفساد في أي مجال يمكن أن يؤدي إلى زيادة أمل الشعب.

/انتهی/