أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، بأن التصريحات التدخلية لبعض الدول الغربية بخصوص الكشف عن صاروخ "فتاح" مرفوضة ولا قيمة لها، مشدداً على أن الأنشطة الصاروخية الإيرانية تقليدية ودفاعية وهي مشروعة بالكامل وفقا للقانون الدولي.

وأفادت وكالة مهر للانباء، أن كنعاني أضاف في تصريحه، اليوم الخميس: "هذه الدول ذات التاريخ طويل الوواضح في انتهاك التزاماتها الدولية في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارب النووية ونظام عدم الانتشار واستضافة الصواريخ النووية، والقيام بدور تخريبي في القضايا الإقليمية والدولية، ليس لها الحق في التعليق على شرعية القدرات الدفاعية والقانونية للجمهورية الاسلامية.

وتابع كنعاني، ما قامت به إنجلترا وأمريكا وأستراليا بتوقيعها على اتفاقية "OX" هو مثال واضح على النهج السياسي والتمييزي للقوى النووية في نقل التكنولوجيا واليورانيوم العالي التخصيب إلى دولة غير نووية في انتهاك لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. .

وثمّن كنعاني الجهود المتواصلة التي تبذلها القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وإنجازاتها الاستراتيجية في تعزيز القاعدة الدفاعية للبلاد ووصفها بأنها تدبير صحيح وفعال لخلق ردع ضد التهديدات الخارجية والدفاع عن الأمن القومي للجمهورية الإسلامية الايرانية.

ويوم الثلاثاء الماضي، تم الكشف عن صاروخ "فتّاح" الذي تفوق سرعته سرعة الصوت ، وهو أحدث إنجاز استراتيجي لقوة الفضاء التابعة للحرس الثوري الإسلامي ، بحضور رئيس الجمهوریة الاسلامیة آية الله سيد إبراهيم رئيسي.

وکتب العميد "اميرعلي حاجي زادة " في تغريدة له علی تویتر :شروق الشمس في اليوم الثلاثاء ليس مثل شروق الشمس في يوم عادي، تشرق الشمس اليوم مع "فتّاح" واستخدم الهاشتاق # علی کلمة " فتاح "

وحسب بعض القنوات الإخبارية إن الفتّاح هو صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت (هايبرسونيك) قادر على المرور عبر أهم أنظمة الدفاع الصاروخي المتقدمة والأكثر تطورًا و قادر على استهداف أنظمة الدفاع الصاروخي التي يمكن أن تكون من بين أهم العناصر الدفاعية للعدو.

ويبلغ مدى صاروخ "فتاح" الفرط صوتي 1400 كيلومتر وهو قادر على المرور عبر جميع أنظمة الدفاع الصاروخي وتدمير هذه الأنظمة.

ويتمتع هذا الصاروخ بدقة وسرعة عالية جدًا و يتميز بقدرة على المناورة و التخفي من أنظمة الرادار.

/انتهى/