وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال حسيني في مراسم احياء ذكرى الشهداء في مدينة سوادكوه بمحافظة مازندران شمال ايران: ان الشعب الإيراني ومن خلال ثقته بالنفس والاعتماد على قدراته الوطنية بات رائدا في الكثير من المجالات العلمية والتكنولوجية والصناعية والدفاعية ، وآخر مثال على الإنجازات البارزة هو اختبار صاروخ "فتاح" الفرط صوتي والذي فاجأ وأغضب أعداء الجمهورية الاسلامية.
وأكد نائب رئيس الجمهورية: إن الشعب الإيراني ومن خلال ثقته بالنفس واحباطه مؤامرات الأعداء وعقوباتهم ، يسير في طريق الشموخ والاقتدار ، وحقق إنجازات ونجاحات ملحوظة.
وقال حسيني: بلا شك لو تحرك الشعب الإيراني بالاعتماد على المنهج الفاشل للاستسلام امام قوى الشر ، لم يكن بامكانه المضي قدمًا في أي مجال ، بينما لدينا إيمان راسخ بـ " ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم " وان الامداد الغيبي والإلهي سيشمل حال المجاهدين في سبيل الله ، ولو كان الاعتماد فقط على الإمكانيات المادية ، فكيف نشر الرسول الكريم (ص) رسالته في الجزيرة العربية ضد الأرستقراطية والكفار؟ .
واضاف نائب رئيس الجمهورية ان امتلاك القدرة على الردع أمر إلهي حيث قال "واعدوا لهم ما استطعتم من قوة" ولم ولن يسعى الشعب الايراني ابدا إلى التعدي على الآخرين ولكنه ليس ضعيفًا حتى يطمع الاعداء للتطاول على البلاد كما حدث في بداية الثورة الاسلامية ، وبالطبع إذا كنا أقوياء ، فسنضمن مصالح البلد في المفاوضات ، وقد أثبتت التجربة أن دبلوماسية التسول والتمنيات لم تنجح ، بل شجعت ايضا الأطراف الأخرى على الحصول على المزيد من التنازلات .
وقال: عندما تراجعنا عن مواقفنا المبدئية في اي مجال ، ازدادت اطماع العدو وباتت شهيته مفتوحة ، وعلى حد تعبير قائد الثورة الاسلامية الحكيم ، يريدون إعادتنا إلى اوضاع ما قبل انتصار الثورة ، عندما كنا تحت هيمنة أمريكا ، ولكننا مبادئنا لن تسمح لنا بذلك ابدا.
واضاف: تؤمن الحكومة الحالية إيمانًا راسخًا بالدبلوماسية الابية والسياسة الخارجية المتوازنة ، وفي نفس الوقت الذي تم فيه افتتاح سفارة جمهورية إيران الإسلامية في الرياض ، تم أيضًا اختبار صاروخ "فتاح" الذي تفوق سرعته سرعة الصوت.
وقال نائب رئيس الجمهورية: خلال الـ 22 شهرا الماضية وقعت الحكومة 436 وثيقة مع دول مختلفة في مجالات الاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والقضايا السياسية والقانونية والدولية وهي عازمة على تنفيذها لتغيير الظروف لمصلحة الشعب وهذا الحجم من التحرك والإنجاز مهم وفريد من نوعه.
/انتهى/