وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى علي محمدي بوزير الخارجية الايراني أمير عبد اللهيان عشية مغادرته إلى البعثة وقدم تقريراً عن آخر حالة لمهمته.
وأكد امير عبداللهيان في إشارة إلى التاريخ الطويل للعلاقات مع منظمة شنغهاي والمنطقة الشرقية من الصين على تفعيل كافة مجالات التعاون خاصة في المجال الاقتصادي.
وإن تعزيز علاقات القطاع الخاص مع الشركاء الصينيين، وكذلك استخدام قدرات الإيرانيين الذين يعيشون في هذه المنطقة واستكمال الروابط الاقتصادية لمؤسسات البلدين، من بين الإجراءات المهمة والمؤثرة في هذا الصدد.
وعمل علي محمدي سابقاً قنصلاً عاماً في مومباي بالهند وأستارا خان بروسيا، كما عمل أيضاً مساعدًا للمدير العام للتنسيق الاقتصادي في وزارة الخارجية.
/انتهى/