قال مساعد رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية لشؤون التخطيط والرقابة الستراتيجية "محمد قنادي مراغة": لو ارادت الدول المختلفة ان تتعاون معنا في مجالات المفاعلات النووية ومفاعلات الطاقة، فنحن نرحب بذلك.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال مساعد رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية لشؤون التخطيط والرقابة الستراتيجية "محمد قنادي مراغة" : لو ارادت الدول المختلفة ان تتعاون معنا في مجالات المفاعلات النووية ومفاعلات الطاقة، وانتاج النظائر المشعة، والصيدلة الاشعاعية، والمنظومات الاشعاعية، فنحن نرحب بذلك.

وفي تصريح صحفي اليوم الاثنين، اشار "قنادي مراغة" الى لقاء المسؤولين والعلماء النوويين في البلاد امس، مع قائد الثورة الاسلامية، وايضا تفقد سماحته لمعرض الانجازات النووية الايرانية؛ قائلا، ان "ذلك شكل حدثا مباركا لنا".

واضاف : ان معرض الانجازات النووية يضم احدث ما حققته المنظمة الوطنية على مدى العام الماضي، وقد ابدى سماحة القائد، عقب زيارة هذا المعرض، عن كامل رضاه واشاد بجهود كافة العاملين والمنتسبين الى المنظمة، مؤكدا على توفير الدعم اللازم لها.

وفيما اشار الى توجيهات قائد الثورة بشان احاطة المواطنين بالمنجزات النووية الوطنية ومجالات استخدامها المختلفة، اوضح مساعد رئيس المنظمة النووية الايرانية، ان هناك مجالات عديدة فضلا عن توليد الطاقة والكهرباء، التي تعتمد في برامجها على الطاقة الذرية، وخاصة المجالات الطبية والزراعية والصناعية.

وعودة الى موضوع التعاون النووي مع سائر البلدان، صرح قنادي مراغة، بان ايران على استعداد لتوقع مذكرات للتعاون والتوصل الى اتفاق مع كافة البلدان؛ مستدلا بكلام قائم الثورة الاسلامية حول القيام بجميع النشاطات النووية تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بما في ذلك التعاون النووي مع الدول الاخرى.

ومضى هذا المسؤول الى القول : ان جميع الانجازات والازدهارات النووية داخل البلاد، تحققت في مرحلة ما بعد انتصار الثورة الاسلامية؛ معربا عن ارتياحه لمسيرة توطين التكنولوجيا النووية التي تمضي بقوة، وفق تعليمات نائب رئيس الجمهورية، رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية "محمد اسلامي".

واضاف قنادي مراغة : انه لمدعاة للسعادة ان محطة بوشهر (جنوب غربي ايران) بسعة انتاج 1000 ميغاواط للطاقة الكهربائية، دخلت خط الانتاج بالفعل، فضلا عن مشروع انشاء المرحلتين 2 و3 من هذه المحطة النووية الذي دخل حيز التنفيذ ايضا؛ متطلعا الى انجازه عبر الاستناد الى الطاقات الوطنية.

/انتهی/