وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى رئيس بعثة الحج السريلانكية على رأس وفد مع رئيس بعثة الحج للجمهورية الإسلامية الإيرانية وناقش معه سبل تطوير العلاقات بين البلدين في مجالات الحج والثقافة والدين.
وفي اللقاء، وصف حجة الإسلام نواب نظرة إيران تجاه الدول الإسلامية والدول التي يكون جزء من سكانها مسلمين بنظرة الخير، مؤكدا: "التعاون بين البلدين يتطلب زيادة الأنشطة الثقافية والدينية والسياسية والعلمية بين الجانبين أكثر مما كانت عليه في الماضي".
وأشار إلى القدرات المتنوعة لإيران وسريلانكا في مختلف المجالات، مضيفا: "إن الرحلات المتبادلة يمكن أن تؤدي إلى معرفة قدرات البلدين وتوضيح الحلول للاستخدام الأمثل لهذه القدرات".
كما اعتبر رئيس بعثة الحج الإيرانية الحج فرصة لخلق المزيد من التلاحم وتعزيز الوحدة بين المسلمين والرد على تطبيع العلاقات مع الكيان االصهيوني القاتل للأطفال.
وأشار حجة الإسلام والمسلمين نواب إلى أنشطة معهد أبحاث الحج الإيراني، وتأليف أكثر من 1500 مجلد من الكتب في مجال الحج، ووجود قراء بلادنا العالميين المتميزين في مكة المكرمة، قائلا: "انه يمكن لسريلانكا استخدام هذه القدرات".
وبدوره أعرب رئيس بعثة الحج السريلانكية، في هذا الاجتماع، عن رغبة بلاده في الاستفادة من تجارب الجمهورية الإسلامية في مجال الحج، حيث واجه طلبه بالترحيب من قبل رئيس بعثة إيران واستعدادها لتقديم خبراتها إلى وفد الحج السريلانكي.
كما أشار صاحب الأنصار إلى أوضاع المسلمين في سريلانكا، قائلا: "هذا العام لدينا 3500 حاج ونأمل أن تكون هناك فرصة لنقل الخبرات والتعلم من الإيرانيين".
وفي هذا الاجتماع، الذي حضره الأمين العام لجمعية تقريب بين المذاهب الإسلامية، حجة الإسلام والمسلمين حميد شهرياري، قال المشار إليه: "أن الإسلاموفوبيا وكراهية إيران من أساليب أعداء المسلمين".
وأشار شهرياري إلى تعايش الشيعة والسنة في إيران جنبا إلى جنب، قائلا: "إن استراتيجية الجمهورية الإسلامية هي أننا نستطيع أن نعيش معًا في سلام".
/انتهى/