وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وصل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الى طهران صباح اليوم على رأس وفد قيادي والتقى ظهر اليوم مع العميد علي أكبر أحمديان وبحث معه وتبادل الآراء حول أخر المستجدات السياسية والميدانية في فلسطين والمنطقة.
وفي هذا الاجتماع قال العميد أحمديان، في إشارة إلى التطورات الجارية في الأراضي المحتلة التي سببت الخوف والارتباك لقادة الكيان الصهيوني: إن الاستراتيجية الأكثر فاعلية لإنهاء أكثر من 75 عاما من احتلال فلسطين هي المقاومة.
وقال أحمدي إن العالم الإسلامي كله اليوم يستفيد من إنجازات المقاومة. مضيفا: إن دخول المقاومة في معركة سيف القدس كان منعطفاً في هذا المجال وحقق إنجازات استراتيجية للمقاومة.
وصرح احمديان ان القضية الرئيسية للعالم الإسلامي هي فلسطين، وتعزيز الوحدة بين المسلمين، وخاصة الفاعلين الإقليميين في المقاومة، سيلحق أكبر ضرر بالعدو الصهيوني وأنصاره.
وأوضح أحمديان جهود الأعداء لإحداث الانقسام بين فصائل المقاومة، قائلاً: إن وحدة مجموعات المقاومة ودعمها لحركة الجهاد الإسلامي في الحرب الأخيرة خيبت آمال العدو الصهيوني من هذه المؤامرة.
وأشاد أمين المجلس الأمن القومي الايراني بمقاومة حماس ضد العدو الصهيوني وقال: المقاومة الفلسطينية التي حاربت ذات مرة للدفاع عن نفسها في غزة وصلت إلى مرحلة من الجهوزية التي تعزز الآن وجودها في الضفة الغربية.
ومن جانب اخر ثمن السيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في هذا اللقاء الدور المتميز والفعال للجمهورية الإسلامية في تعزيز الوحدة والتعاون في العالم الإسلامي وجماعات المقاومة الفلسطينية، وقدم تقريرًا عن التطورات السياسية والميدانية في فلسطين المحتلة وخطط المقاومة للحفاظ على المبادرة ضد الكيان الصهيوني .
/انتهى/