أكد السفير والمندوب الدائم لايران لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، علي بحريني، ان الأحادية والحظر هي الجذور الرئيسية للأزمة الإنسانية ذات الآثار المدمرة على البيئة الإنسانية.

وأفادت وكالة مهر للانباء، أنه و في إشارة من المسؤول الإيراني، إلى استضافة إيران لعدد كبير من المهاجرين الأفغان، قال بحريني، في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة حول القضايا الانسانية، إن عبء استضافة هؤلاء اللاجئين يجب أن يتم توزيعها بشكل عادل ومتساو بين جميع الدول، الا ان امريكا وفي المقابل تفرض المزيد من الحظر على الشعب الإيراني .

ومضى في شرح الآثار السلبية للعقوبات الأحادية على اللاجئين ومضيفيهم الإيرانيين، والإيرانيين المتضررين من الكوارث الطبيعية والأشخاص المعرضين لانعدام الأمن الغذائي، وقال ان الحظر الأحادي يجعل أزمة الغذاء في جميع أنحاء العالم أسوأ، كما ان نقل التكنولوجيا بالنسبة لتصنيع الزراعة في البلدان النامية، يواجه التحديات، ويجعل إقرار الحق الأساسي لشعوب العديد من البلدان في الحصول على الغذاء أكثر سوء، لذلك، ونتيجة للعقوبات القاسية، أصبح الحق في الغذاء باعتباره أحد الحقوق الأساسية للإنسانية ضحية لعقوبات أحادية الجانب.

في النهاية، دعا بحريني الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره السنوي حول تعزيز التنسيق الإنساني للأمم المتحدة ، الى الاشارة للآثار السلبية للعقوبات الأحادية الجانب في المجال الإنساني، وطالب جميع الدول والمنظمات الدولية باتخاذ إجراءات لضمان وصول المساعدات الإنسانية الدولية لجميع الدول.

بدأ اجتماع القطاع الإنساني للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة أمس الأربع في المقر الأوروبي للأمم المتحدة بجنيف بخطاب الأمين العام للأمم المتحدة عبر الشبكة الافتراضية.

/انتهى/

سمات