وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اصدر المجلس التنسیقي للاعلان الاسلامي في ايران، بيانا على خلفية حرق نسخة من القران الكريم في السويد؛ واصفا هذه الجريمة بانها متاصلة في الافكار الالحادية وتأتي في سياق الحرب الاستكبارية الممنهجة لتشويه سمعة الاسلام بعد توسع انتشاره الملفت في المجتمع الغربي.
وندد البيان "بشدة"، سماح الحكومة السويدية للتيارات والمجموعات المتطرفة والنحل الشيطانية لان تقدم على حرق نسخة من القران الكريم في هذا البلد.
وجاء في البيان ايضا : ان النور المتجلي والساطع لكلام الله المنير، باعتباره اكمل الكتب السماوية واكثرها شمولاً، وهو المصحف الحافل والزاخر بالرسائل والتعاليم الحقة لإسعاد البشرية والهدي نحو الرشاد والسعادة، بدات تهوى اليه القلوب التواقة للروحانية وعبادة وتوحيد الباري سبحانه وتعالى في ارجاء العالم اكثر فاكثر، وهو ما يثير حفيظة المدارس الالحادية الخاوية والعتمة والمروجة للافكار الشريرة بدعم الصهيونية العالمية اليوم.
ولفت البيان، الى ان "القائمين على هذه الجريمة النكراء المدعومين صهيونيا، لم يراعوا مشاعر الجموع المليونية للمسلمين الذين توافدوا الى الديار المقدسة في السعودية واقاموا اجتماعهم السنوي العظيم لاداء شعيرة الحج، كما لم يراعو تزامنها مع حلول اول ايام عيد الاضحى المبارك؛ مرددين شعارتهم الخاوية والبائدة تحت غطاء الحرية المزيفة لتبرير هذا العمل البشع الذي اقدم عليه المتطرفون في ستوكهولم بدعم السلطات السودية".
ودعا المجلس التنسيقي للاعلان الاسلامي عبر بيانه، جميع الاحرار واتباع الديانات السماوية في انحاء العالم، ان يقفوا جنبا الى جنب المسلمين للحد من سياسات "رهاب الاسلام" البغيضة والتي تسمح بانتهاك حرمة المقدسات الدينية ونشر الكراهية وزعزعة الامن والاستقرار ودعم التطرف والعنف على الصعيد العالمي.
/انتهى/