وأفادت وكالة مهر للأنباء ، انه اشار وزير الدفاع العميد محمد رضا أشتياني ، خلال لقاء ودي مع نخبة مختارة من الخبراء في وزارة الدفاع ، إلى أن هدف الإنسان هو النمو والكمال وقال : لعبت النخب دورًا مهمًا في تقدم البشرية عبر التاريخ.
ولفت وزير الدفاع إلى الإنجازات الدفاعية القيمة على الرغم من القيود والحظر المفروض على جمهورية إيران الإسلامية ، وقال : أن قاعدة التقدم في المجالين الدفاعي والعسكري تقوم على أفكار القرآن ومعايير الإسلام وسيرة اهل البيت وتنفيذ توصيات قائد الثورة الاسلامية ، وان المستقبل سيشهد بكل تاكيد خطوات أكثر تقدمًا ونجاحًا مما هو عليه اليوم.
وفي إشارة إلى العقبات والمشاكل التي تبرز أحيانًا في مجال الوظائف الهيكلية للمجتمع النخبوي ، قال: إن جزءًا من القضايا والمشاكل المتعلقة بالوسط النخبوي هي مشاكل هيكلية وتنظيمية ، ويجب حلها بجهود القائمين وان يجري التمهيد لتطوير الابحاث وتحويلها الى تقنيات ومنتجات.
وتابع العميد أشتياني إن جزءاً من العقبات والمشاكل في هذا المجال هي "معرفية" ، وتابع: ان اختلاف مجتمع النخبة في إيران الإسلامية ، وخاصة نخب صناعة الدفاع ، مع الآخرين هو في الاختلاف في وجهات النظر وفي النظرة العالمية للفرد والتي جلبت اقتدارا وامنا وانجازات وتقدما على مستوى واسع إلى إيران الإسلامية.
وقال وزير الدفاع في جانب اخر من كلمته: إن وزارة الدفاع تقوم اليوم بمهام حاسمة مع 400 مؤسسة ابداعية في مجالات مثل الدراسات والابتكار ، ومكاتب التصميم والتطوير والتكنولوجيا ، ومكاتب الهندسة الإنشائية والبحوث و مركز الابتكار.
وأضاف: إن تقدم جمهورية إيران الإسلامية في مجالات الجو والبحر والبر والإلكترونيات والفضاء هو نتيجة جهود المتخصصين في صناعة الدفاع في مؤسسة الابداع الدفاعي.
واشار العميد أشتياني ، إلى أن وزارة الدفاع هي منظمة ذات توجه بحثي وعلمي بالكامل ، وقال: حاليًا ، يعمل 4500 باحث في وزارة الدفاع ، ويجري الاستعانة بهؤلاء الباحثين وتوظيف طاقات النخبة الدفاعية لخدمة البلاد والمواطنين .
/انتهى/