أكد القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية اللواء " سيد عبد الرحيم موسوي" أن سلاح البر في الجيش بات اليوم قوة جديدة ومتقدمة مزود بالتقنيات الحديثة، معلنا استعداد هذا السلاح لتنفيذ المهمات الموكلة اليه بوجود قادة مجربين من ذوي الخبرة والمعرفة.

أكد القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية اللواء " سيد عبد الرحيم موسوي" أن سلاح البر في الجيش بات اليوم قوة جديدة ومتقدمة مزود بالتقنيات الحديثة، معلنا استعداد هذا السلاح لتنفيذ المهمات الموكلة اليه بوجود قادة مجربين من ذوي الخبرة والمعرفة.

وأكد اللواء موسوي الذي كان يتحدث اليوم الاثنين في الملتقى العام لقادة الوحدات الرئيسية في سلاح البر بالجيش، أن الهدف من انعقاده هو دراسة الأعمال الناجحة واحصاء نقاط القوة وبعض النواقص والعمل على تعميم الانجازات الناجحة.

وتابع قائلا: ان من الأهداف الأخرى لعقد هذا الملتقى هو النظر الى المستقبل كي نستطيع الخروج من أي تهديد مرفوعي الهامة، حيث ان استطلاع هذه الأهداف يؤدي الى تعزيز التنسيق المتزن والمناسب بين القادة.

وشدد القائد العام للجيش على أن سلاح البر شهد تطورا ملموسا قياسا للماضي، وقال: ان هذا السلاح استطاع اليوم أن يخرج من كل المهمات التي اوكلت اليه مرفوع الرأس ويسجل مواقف تبعث على الفخر والاعتزاز الى جانب الوحدات الاخرى التي تجعل الجيش يتقدم نحو الأمام.

ودعا المسؤول القادة ومنتسبي الجيش الى المزيد من زيادة معلوماتهم الاعلامية لمواجهة الحرب النفسية التي يعتمدها الأعداء نظرا لتطور التهديات، معتبرا ذلك من الضروريات التي يجب أن تحظى بإهتمام هؤلاء القادة.

وتابع قائلا: ان الأعداء كرسوا كل محاولاتهم لتثبيط معنويات أبناء الشعب الايراني وزرع اليأس في نفوسهم، لذا يجب رفع المعنويات الايجابية الذي يؤدي دورا اساسيا في افشال هذه المحاولات، من خلال تبيين الانجازات التي تعزز الأمل في نفوس هذا الشعب المسلم.