اكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني ان اتفاقية إنشاء خط سكة حديد "رشت – أستارا"(شمال ايران)، التي تم التوقيع عليها قبل عدة اشهر بحضور رئيسي البلدين ، تشكل خطوة كبيرة في طريق توطيد العلاقات الاقتصادية والمساهمة في النهوض باقتصاد البلاد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه خلال لقاء إيغور ليفيتين ، المساعد الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، مع علي أكبر أحمديان ، امين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني، ظهر اليوم الثلاثاء، حيث ناقشا الاتفاقيات بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والمالية.

وأشار أحمديان في هذا الاجتماع إلى الجهود الخاصة التي تبذلها الحكومة الثالثة عشرة لتطوير العلاقات مع الجيران وخاصة روسيا ، وأكد على دعم المبادرات الإقليمية والشركاء الثنائيين ومتعددي الأطراف كنهج فعال في تحقيق المصالح الوطنية للبلدين.

وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني في إشارة إلى التطورات العالمية وتأثيرها على المعادلات الجيوسياسية والجيواستراتيجية: هذه الظروف تتطلب من البلدين تفعيل جميع مسارات ممر "شمال -جنوب" والطريق الغربي والطريق البحري والطريق الشرقي في أسرع وقت ممكن.

وقال أحمديان: إن الإسراع في تنفيذ المشاريع المتفق عليها ، بما في ذلك استكمال الممر بين الشمال والجنوب والمذكرات الموقعة في مجال النفط والغاز، من أهم أولويات جمهورية إيران الإسلامية في مجال التعاون الثنائي مع روسيا.

ووصف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني اتفاقية إنشاء خط سكة حديد "رشت – أستارا"(شمال ايران)، التي تم التوقيع عليها قبل عدة اشهر بحضور رئيسي البلدين ، بأنها خطوة كبيرة في طريق توطيد العلاقات الاقتصادية والمساهمة في النهوض باقتصاد البلاد.

وفي هذا الاجتماع ، هنأ إيغور ليفيتين ، المساعد الخاص للرئيس الروسي ، أحمديان على تعيينه أمينًا للمجلس الاعلى للأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وقدم شرحا عن آخر التطورات المتعلقة بالعلاقات التجارية والمصرفية والمشاريع الاقتصادية المشتركة.

وأعرب عن ارتياحه للتقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين ، وقال: إن حكومة روسيا الاتحادية ستبذل قصارى جهدها لتنفيذ اتفاقيات البلدين في أسرع وقت ممكن وإزالة العقبات القائمة.

واعتبر المساعد الخاص للرئيس الروسي التعاون الواسع بين طهران وموسكو في السنوات الأخيرة نتيجة إرادة قادة البلدين ، وصرح: ان جدولة تنفيذ الاتفاقات بين رئيسي البلدين، بما في ذلك في مجالات النقل والترانزيت والطاقة والطب والعلوم ، ستشكل قفزة كبيرة في مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين ، وستكون لها أيضًا آثار إيجابية ومهمة للغاية على تطوير الطاقات الترانزيتية والتجارية للمنطقة.

/انتهى/