وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه خلال بيان لها عقب العدوان العسكري على جنين، قالت سرايا القدس: "نتحدى المؤسسة الأمنية ورقابة العدو العسكرية بالكشف عن عدد القتلى والجرحى، وما حصل مع جنوده في الدمج والسينما وشارع نابلس والجابريات، وهو يعلم تمامًا عن ماذا نتحدث".
وبينت السرايا أن "هذه المعركة والملحمة البطولية التي سطرها مقاتلونا الأبطال بكل قوة واقتدار ضد هذا العدو الغاشم انما هي وفاء وعهد منّا لأبناء شعبنا ولأهلنا في مخيم جنين وللشهداء جميعًا والجرحى والأسرى".
واعتبرت السرايا أن هذه الملحمة البطولية التي سطرتها الكتيبة بكافة تشكيلاتها هي من صنيع معلمنا فتحي الشقاقي مرورًا بمحمود طوالبة وجميل العموري وشهيدنا المجاهد ابراهيم النابلسي وصولًا للقائد الكبير طارق عز الدين "أبو محمد".
وجددت سرايا القدس تأكيدها أن المقاتلين بخير وفي أفضل حالاتهم، وأن معنوياتهم تعانق السماء وأن ما رآه العدو هو شيء بسيط مما أعده مجاهدو سرايا القدس لهذا العدو، وأن كل ما قام العدو بترويجه على أنه إنجاز فما هي إلا إنجازات وهمية ولقد أخطأ التقدير من جديد عندما أقدم على هذا العدوان وعليه أن يعلم أننا جاهزون دائمًا وفي كل وقت وتحت أي ظرف وستبقى جنين ومخيمها رعبًا يطاردكم.
وكشفت عن تمكن عدد من الكتائب والمجموعات من مساندة كتيبة جنين في تصديها للعدوان من خلال المشاركة المباشرة أو تنفيذ عمليات إطلاق نار حيث شاركت كتيبة جبع وكتيبة طولكرم وكتيبة طوباس بشكل مباشر في المعركة وكانوا كتفًا إلى كتف مع إخوانهم في كتيبة جنين- سرايا القدس، كما نفذت سرايا القدس -مجموعات برقين وقباطية عمليات إطلاق نار استهدفت قوات وحواجز الاحتلال ردًا على العدوان في جنين.
وجددت السرايا العهد والوفاء والاعتزاز لقائد مسيرتنا المباركة ولموحد الساحات القائد زياد النخالة، ولأهلنا في مدينة جنين ومخيمها الصامد.. مخيم جنين البطولة والفداء.. مخيم الثورة والشهداء الذين أثبتوا أنهم الدرع الحامي لمقاومتنا وأنهم صمام الأمان والدرع الحامي لأبنائهم المجاهدين الذين يبذلون دماءهم رخيصةً لصد عدوان هذا العدو الغاشم على أبناء شعبنا وكانوا عند حسن ظن كتيبتهم.
وختم البيان :"التحية كل التحية لأهلنا الصامدين في كافة المدن والبلدات والقرى على صمودهم وتضحياتهم واحتضانهم لأهلنا ومجاهدينا".
المصدر: العهد