وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، استقبل اليوم الأربعاء، النائب السياسي لوزير الخارجية الايراني، علي باقري والوفد المرافق له في بغداد.
وتم خلال هذا اللقاء التأكيد على العلاقات الثنائية وأهمية تعزيزها وإضفاء الطابع المؤسسي عليها في مختلف المجالات.
واستعرض باقري التعاون الناجح بين البلدين في التعامل مع المؤامرات السياسية والأمنية الإقليمية ، وأكد على ضرورة استمرار التعاون الثنائي وتوسيعه ليشمل المستوى الإقليمي، من أجل افشال المخططات المزعزعة للاستقرار لأعداء العالم الإسلامي، وعلى رأسهم الكيان الصهيوني.
وفي إشارة إلى الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني ، قال النائب السياسي لوزارة الخارجية: إن صمت الأوروبيين مدعيي حقوق الإنسان في هذه المرحلة كان أحد العوامل التي جعلت الاحتلال الصهيوني أكثر وقاحة لمواصلة الوحشية.
كما أشار إلى الإهانات المتكررة للمقدسات الدينية للمسلمين ، وأكد على ضرورة العمل الجماعي من قبل الدول الإسلامية لتجريم مثل هذه الأفعال.
وأعرب باقري عن تقديره لدور العراق ودورها الفعال في خفض التصعيد الإقليمي ، وأعرب عن أمله في أن نشهد في ظل الاستقرار الذي تحقق في هذا البلد قفزة متعددة الأطراف وداخلية في منطقة غرب آسيا نحو مزيد من الأمن والازدهار في المستقبل القريب.
ومن جهته، أكد رئيس الوزراء العراقي ، محمد شياع السوداني في إشارة إلى الانعقاد الناجح للجنة السياسية المشتركة الخامسة بين البلدين، على استمرار التشاور بين البلدين.
وفي إشارة إلى طلب هذا البلد عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ، ثمن رئيس الوزراء العراقي دعم الجمهورية الإسلامية لعقد هذا الاجتماع.
/انتهى/