وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت كولونا في حديث لإذاعة RFI: "يهدف الدعم الذي نقدمه لكييف إلى ضمان تلبية احتياجات الحكومة الأوكرانية من خلال التعاون مع حلفائنا وشركائنا، وهذا الدعم سيستمر كما سنعمل على تكثيفه، وجار العمل على إعداد شحنات جديدة من المساعدات العسكرية لتلبية الاحتياجات الأوكرانية الملحة".
وأشارت إلى أن فرنسا تعمل بالشراكة مع حلفائها على تحديد الضمانات الأمنية التي يمكن تقديمها لأوكرانيا، بالتوازي مع عملية دمجها في حلف الناتو.
ولفتت إلى أن قمة الحلف المقبلة في فيلنيوس يجب أن تقدم مضمونا محددا لآفاق انضمام أوكرانيا إلى الحلف، وتتيح الفرصة لتعزيز دعم الحلف لأوكرانيا على المدى الطويل.
وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق، بأن بلاده ستواصل تقديم المساعدة العسكرية لكييف.
ولم يبق الغرب في مستودعاته نوعا من الأسلحة لم يرسله لقوات كييف، فيما يمهّد في الآونة الأخيرة لتزويدها بمقاتلات "إف-16".
وحذر الرئيس فلاديمير بوتين مؤخرا من أن الجيش الروسي "سيحرق "إف-16" في أوكرانيا وسيفكر بضربها في قواعدها بالدول التي قد تنطلق منها"، وأنها ستلقى مصير دبابات "ليوبارد" الألمانية، ومدرعات "بريدلي" الأمريكية وغيرها من الأسلحة الغربية في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
/انتهى/